ما هي قصة مريم وهيب بالتفصيل، زوجة مصرية مسيحية أثارت حادثة اختطافها ضجة كبيرة عبر وسائل الاعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، كام وورد في أبرز العناوين الخبر كونه من الحوادث الغريبة التي لفتت الانتباه من كافة المحافظات المصرية اليها، ومقال اليوم سوف يسلط الضوء على قصة الاختطاف كاملة، كي نرى ما هي قصة مريم وهيب بالتفصيل ومزيد من المعلومات التي دار البحث عنها في الساعات القليلة الماضية.
ما هي قصة مريم وهيب بالتفصيل
أثار مقطع الفيديو المنتشر عبر منصات التواصل خلال الساعات الأخيرة الماضية، جدلاً واسعاً من قبل المواطنين في مصر، وهو من حالات الاختطاف ذات مرجع ديني، حيث ظهرت المختطفة مريم وهيب وهي تعلن اسلامها في الفيديو، ومن خلال طريقة وأسلوب الحديث اتضح أنها مُجبرة على التلفظ بالقول، بجانب صراخ طفلتها المختطفة ايضا، ورد زوجها جوزيف سعد : أن الصورة تتحدث وأنه يعلم زوجته جيدا وهى تتحدث فى حزن وخوف وهو ما يؤكد أن هذا حدث تحت اكراه واذا كانت حره فى اختيارها لسمحوا له بمقابلتها.
ومن جهته عبر زوجها المصري جوزيف عن الحزن والأسى البالغ جراء سماع صوت صراخ طفلتها جولى بجوار والدتها أثناء تسجيلها الفيديو التى وصفه بالخطير والذى يكشف ان زوجته تحت تهديد، مشيراً علينا أن نتذكر كم من قبطيات من قبل نشروا فيديوهات بهذه الطريقة وفى اليوم الثانى عادوا انهم كانوا تحت ضغط.
حقيقة قصة مريم وهيب المختطفة
تلقى زوج مريم وهيب الفيديو المروع، وهي تُلقن كلمات وتقولها مُجبرة، والجدير بالذكر ان مريم قبطية مسيحية الديانة، وتفاعل المواطنين مع المقطع المتداول بعدما ظهرت مريم خلال فيديو انتشر على مواقع التواصل منذ ساعات، وفي يدها شهادة إشهار إسلامها تؤكد أنها حصلت عليها من الأزهر، وقالت أنهاغيرت اسمها لمريم أحمد محمد، بكامل إرادتها.
من هي مريم وهيب القبطية المختطفة
مريم هي سيدة مسيحية تدعى مريم وهيب، وهي تبلغ من العمر36 عامًا، تخدم في كنيسة القدسين أبو سيفين، وتم اختطافها هي وابنتها الرضيعة في ظروف غامضة، أثناء ذهابها لتطعيم أبنتها، ومن جهته نشر والد المختطفة عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك بشأن حادثة الاختطاف معلقاً: ” مريم وهيب يوسف، 36 سنة ومعاها طفلتها جولي جوزيف عمرها سنة وشهرين مختفية من يوم الثلاثاء الماضي، وعملنا محضر باختفائها في المباحث رقمه ١٨٧٩ إداري”.
وطالب زوجها جوزيف بسرعة البحث والكشف عن مصير زوجته ومعرفة ملابسات الاختفاء وهذا المقطع، مشيراً إلى أن نشر هذا الفيديو هو ادانة لمن يقف خلفه فزوجته تظهر بشكل مروع والخوف يملئها وصراخ طفلته مزق قلبه ولا يعرف ماذا يحدث لهم، كما وطالب أنه كمواطن مصري من حقه لقاء زوجته والتسريع في ذلك، والوصول لمن يقف خلف هذا الاجراء، ايضا وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى اتخاذ اجراء بشأن هذه الظاهرة لاختفاء القبطيات دون معرفة مصيرهن او السماح بلقائهن.