ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري، وهو من أحد أمراض الأعصاب الحركية، ويتميز بأنه سريع الانتشار، ويحدث فيه ضمور في الجهاز العصبي، والناتج عن ضمور الاعصاب الحركية وكذلك الخلايا العصبية التي توجد في الجهاز العصبي المركزي، والتي هي المسؤولة عن حركة العضلات اللارادية، وهذا المرض يؤدي إلى ضمور وضعف في العضلات، وتبدأ هذه العضلات بالضعف تدريجيا، بسبب ضمور الاعصاب الحركية السفلية والعلوية، وسنوافيكم عبر موقعنا هذا بأهم التفاصيل عن مرض التّصلب الجانبي الضموري.

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

مرض التصلب الجانبي الضموري هو مرض العصبون الحركي، وهو سريع الانتشار، ويعرف أيضا باسم مرض لو غريغ، بحيث يصيب هذا المرض خلايا الأعصاب الحركية في معظم العضلات الإرادية في الجسم، وأهم المعلومات عنه هي:

  • يتراوح معدل انتشار التصلب الجانبي الضموري من حالة إلى ست حالات من بين 100,000 شخص في كل عام.
  • ويكون التصلب الجانبي الضموري في 5% إلى 10% من الحالات ناتجة عن الوراثة.
  • وبخصوص المرحلة العمرية الأكثر انتشارا فيها لظهور التصلب الجانبي الضموري فهي من عمر 40 – 70 عامًا.

شاهد ايضا: ما هو مرض ثنائي القطب أسبابه وعلاجه

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

أعراض التَّصلب الجانبي الضموري

في بداية مرض التصلب الجانبي الضموري تكون الأعراض سهلة وليست محددة، وفي معظم الحالات يتم التأخر في تشخيص التصلب الجانبي الضموري، بينما تظهر الأعراض الأولية التي تنتج عن ضعف في العضلات، بحيث تتلخص هذه الأعراض كالتالي:

  • الشعور بالصعوبة في الكتابة وفي الرفع.
  • وكذلك يشعر المريض بصعوبة في التسلق وفي المشي.
  • كما ينتج تقلصات في العضلات.
  • يحدث أيضا تغيير في الصوت وفي طريقة النطق.
  • كما يكون هناك صعوبة في البلع.
  • وفي المراحل الأولية من المرض، يحدث تدلي في الرأس بسبب الضعف الذي يكون في عضلات الرقبة.

شاهد ايضا: ما هو مرض غدير البرجس

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري

أسباب خطر التَّصلب الجانبي الضموري

لا يزال السبب الحقيقي والمباشر لمرض تصلب الجانبي الضموري غير معروف، ولكن تم تشخيص مجموعة من العوامل التي تسبب هذا المرض، فقد يكون السبب وراثي وجيني، أو أسباب أخرى ومنها:

  • قد تكون العوامل بيئية وسامة مثل ازدياد عدد المرضى بهذا المرض في جزر المحيط الهادي.
  • أو قد يكون النقص الجيني الذي ينتج عنه اضطرابًا في إنتاج بروتين معين. بحيث يلغي هذا البروتين فعاليّة المواد السامّة وهي الجذور الحرة، التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية. (Modafinil)
  • كما إن التركيز العالي من مادة الغلوتامات وهي مادة محفزة للخلايا العصبية، يسبب ضررًا كبيراً للخلية، ومن الممكن أن يسبب موتها تمامًا.

علاج التَّصَلب الجانِبي الضموري

تم تصنيع الكثير من الأدوية لعلاج مرض التصلّب الجانبي الضّموري، ولكن لم يكن لها تأثير واقعي وحتمي في علاج المرض، ولكن حتى الوقت الحالي فإن الدواء الوحيد الذي يخفف من وتيرة تطور مرض التصلّب الجانبي الضّموري هو دواء ريلوزول (Riluzole) ومفعوله:

  • يخفف هذا العلاج من حدة التصلّب، وكذلك تخفيف اضطرابات النطق، والتشنّجات، ومشاكل البلع.
  • كما يدعم هذا العلاج المريض وأبناء عائلته، وخصوصا عند تطور التصلّب الجانبي الضّموري، وتظهر مشاكل البلع بشكل واضح.
  • وبخصوص مشاكل التنفس فإنها تعالج من خلال أجهزة داعمة للتنفس.
  • أما إذا كان المريض غير قادر على التنفس بشكل ذاتي، فهذا يشير إلى أنه وصل لحالة صعبة من مرض التصلّب الجانبي الضّموري، ومرحلة ونهائية لا شفاء منها.
  • حيث تكون عضلاته في حالة شلل حاد، ويكون المريض مدركًا لوضعه الصحي.

ما هو مرض التصلب الجانبي الضموري، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن مرض التصلب الجانبي الضموري، وذكرنا أسباب المرض وأعراض، وكذلك طرق علاجه.