ما هو الودق في القرآن، القرآن الكريم هو كتاب معجز وقد أنزل على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل، وأن القرآن الكريم تضمن العديد من التشريعات الدينية، بحيث أن الله عز وجل قص قصص الأولين حتى تكون عبرة إلى المؤمنين، بحيث أنه احتوى على دلائل علمية والذي لا زال العلم الحديث قام باكتشافها إلى الآن، بحيث أن الإعجاز القرآني هو الجزالة اللغوية والفصاحة التي تناسب إلى كل زمان وكل خطاب، بحيث لم يشبهه كلام ولا شعر ولا قول ولا نثر، وهو كلام معجز بالمفردات والمعاني والحروف.
ما هو الودق في القرآن
الودق في القرآن الكريم هو المطر أثناء الركام وأكوام الغيوم، بحيث أن الودق ذكر في القرآن الكريم مرتين اثنتين فقط، وهي واحدة في سورة النور والثانية في سورة الروم، وقيل أن أهل التفسير خلال تفسير آية الودق في سورة النور “يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ” أي أن الله عز وجل جمع بين السحاب، “ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً”، وجعل الله السحاب متراكم مع بعضه البعض، “فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ” ويرى الناظر أن المطر سوف يخرج من بين السحاب الكثيف، “وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ” أي أن الله ينزل من السحاب ما يقوم بمشابهة الجبال بردًا وهو الماء المتجمد، “فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ” ويصيب بهذا البرد من يشاء من عباده فيضره ويبعده عمن يشاء.
شاهد أيضاً: ما معنى كلمة شرذمة في القرآن الكريم
كم مرة ذكر الودق في القرآن
كلمة الودق ذكرت مرتين في القرآن الكريم في سورة النور وفي سور الروم، وأن مشتقاتها جاءت في القرآن الكريم أكثر من هذا، مثل كلمة المطر وهو الودق، وتم ذكرها حوالى اثنا عشر مرة ومعانيها أيضاً كالغيث، الصيب، الماء، الوابل، بحيث أن نزول المطر تعتبر ظاهرة رائعة تمتع بها المرء بمشاهدتها وتأملها ولهذا وصف الله عز وجل لنا حتى نتأمل إعجازه وجمال خلقه.
ما هي ظاهرة الودق
ظاهرة الودق هي ما تجود به السحب الممطرة من ماء بكافة الصفات، وعرف بشكل علمي بقنبلة المطر، وأطلق عليه في الغالب عملية إفراغ الماء من السحاب وسقوطه مرة واحدة، ويعد واحد من الآيات الإعجازية التي فصلها القرآن الكريم، بحيث يوجد عدة أنواع من السحب المختلفة من حيث التركيب والهيكلية والسمك والارتفاع، فإن الركام واحد من أنواع السحب المهمة التي أعطت رخّات المطر، والتي جادت بالبرق والبرد والرعد، وواحدة من أنواع السحب الرئيسة، مع السحب البساطية.
هل الودق من علامات الساعة
إن الودق واحد من الظواهر الطبيعية التي دلت على عظمة الخالق عز وجل، وهو غير مرتبط لا برضى الله ولا غضبه، فإن الله عز وجل غضب عليهم ولا يحرمهم من المطر، ويمنع المطر عن عباده إلى تقصيرهم وذكرهم بالعودة والرجوع إليه، ولا يوجد علاقة للودق بيوم القيامة، وتعد ظاهرة وجدت منذ أن خلقت الأرض والسحاب، بحيث لا يوجد له أي علاقة أو نص أو دليل ربطها بعلامات الساعة أو اقترابها.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تعرفنا من خلال على ما هو الودق في القرآن، وكم مرة ذكر الودق في القرآن، وتعرفنا على ظاهرة الودق، وهل الودق من علامات الساعة.