ما هو البراق في الاسراء والمعراج، وهو من الأسئلة الشائعة جدا على محركات البحث، وخصوصا بالتزامن ما اقتراب ذكرى الاسراء والمعراج، والتي تأتي في يوم السبت الموافق 18 فبراير من العام الحالي، الذي يوافق 27 رجب، وهو تاريخ حدوث رحلة الاسراء والمعراج، وهي من الأحداث التاريخية الهامة جدا في الإسلام، كما إن معجزة من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث جاءت هذه الرحلة لبيان مكانة هذا النبي العظيمة، ولتعلي من شأنه فقد صعد فيها إلى السماوات العليا وإلى سدرة المنتهى، وسنوافيكم عبر موقعنا هذا بأهم التفاصيل عن رحلة الإسراء والمعراج، وعن البراق، وما هو البُراق في الاسراء والمعراج.
ما هو البراق
صعد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء والمعراج، إلى السماء بواسطة البراق، والبُراق هو الدابة التي حملت النبي- صلى الله عليه وسلم- وصعدت به إلى السماوات العليا، وتمت تسميتها بالبراق لسببين؛ السبب الأول هي أنها سريعة كالبرق، والسبب الثاني أن كان لها بريقًا؛ وحسب ما تم وصفها بأنّها دابة بيضاء، والبريق هو للبياض.
شاهد أيضا: معلومات عن ليلة الاسراء والمعراج بالتفصيل
معلومات عن البراق
حسب ما جاء في وصف البراق في حديث أنس بن مالك قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ).
- والبراق هو دابة بيضاء؛ ولذلك تمت تسميتها بالبراق، فالبياض يدل على البريق.
- وأيضا جاء في وصفه أنه طويل فوق الحمار، ودون البغل.
- كما إنه يضع حافره عند منتهى طرفه؛ بمعنى عند رفع حافره فإن خطوته تكون مد البصر، مما يدل على سرعته.
- والدليل على سرعته أيضا أنه قطع كل هذه المسافة في رحلة الإسراء والمعراج بوقت قصير.
تفاصيل رحلة النبي الاسراء والمعراج بالبراق
تمت رحلة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم- بالبراق، وكانت الإسراء رحلة أرضية، بينما المِعراج كانت رحلة جويّة، وتعريف الإسراء لغةً هي من أسرى، وهو سير الليل، بينما تعريفها اصطلاحاً فهي انتقال النبي- صلى الله عليه وسلم- ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى:
- أما بخصوص المعراج ففي اللغة هو الصعود، أمّا تعريفه اصطلاحًا فهو صعود النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى السماوات العليا.
- ورد ذكر رحلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم، فقال تعالى: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ).
- جاءت حادثة الإسراء والمعراج لمواساة النبي- صلى الله عليه وسلم- حيث كان يواجه الكثير من الصعوبات والمضايقات في الدعوة الإسلامية.
- فقد طرده أهل ثقيف، وشعر بالحزن الشديد والضيق، وذلك سخر الله -عز وجل- له هذه الرحلة السماوية.
- في رحلة الاسراء والمعراج رحل النبي- صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بواسطة البراق.
- كما التقى بالأنبياء والرسل وسلم عليه وصلى بهم ركعتين بالمسجد الأقصى.
- وبعد ذلك صعد النبي إلى السماوات العُلى، وفيها تأكدت الفطرية السليمة للدين الإسلامي.
- حيث تم عرض الخمر واللبن على النبي- صلى الله عليه وسلم- فاختار اللبن.
- وقال -صلى الله عليه وسلم-:(فَجاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ بإناءٍ مِن خَمْرٍ، وإناءٍ مِن لَبَنٍ، فاخْتَرْتُ اللَّبَنَ، فقالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: اخْتَرْتَ الفِطْرَةَ).
- كما تم فرض الصلوات الخمس في رحلة الإسراء والمعراج، وذلك بعد أن كانت خمسين صلاة.
- حيث خففها الله -سبحانه وتعالى- حتى وصلت خمس صلوات.
ما هو البراق في الاسراء والمعراج، كان هذا عنوان مقالنا، الذي تحدثنا فيه عن البراق، ووصف البراق، وهو الدابة الذي أسري من خلالها بالنبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج.