ما حكم عدم صيام القضاء قبل رمضان ابن باز، تساءل الكثير من الناس عن الحكم الشرعي بقضية قضاء ما فات الشخص من صيام بشهر رمضان وقد حان وقت دخول رمضان جديد ولم يستطع القضاء لما فاته، سوف نتطرق لمعرفة هذا الخصوص بشكل موسع وتفصيلي حَسَبَ رأي الشريعة الإسلامية وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم وآراء الأئمة والفقهاء، من خلال متابعة الطرح والسطور القلائل أدناه وما حكم عدم صيام القضاء قبل رمضان ابن باز.
ما حكم عدم صيام القضاء قبل رمضان ابن باز
تعددت الآراء واختلفت بشأن معرفة الحكم الشرعي بعدم مقدرة الشخص علي القضاء لما فاته بشهر رمضان ويجيء رمضان آخر، سوف نتعرف علي هذا الصدد بصورة موسعة علي النحو الآتي:
- يجوز القضاء للصوم علي التراخي في أي من الأوقات في السنة وذلك يشترط بذلك عدم مجيء رمضان آخر وذلك بإجماع كافة المذاهب الفقهية الأربعة من حنابلة وشافعية ومالكية وحنفيه علي حد سواء.
- هذا ونشير إلى أن السنة النبوية الشريفة أكدت علي ذلك بقول عائشة رضي الله عنها بهذا الصدد:
كان يكونُ عليَّ الصَّومُ مِن رَمَضانَ، فما أستطيعُ أن أقضِيَه إلَّا في شعبانَ؛ الشُّغُلُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أو برَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
شاهد أيضا: ما حكم عقود التمويل العقاري والرهون مع الدليل الشرعي
كيف يقضي المرء ما فاته من صيام
أجمع علماء الفقه بأنه اذا تأخر شخص ما في قضاءه لأيام الصيام إلى ما بعد مجيء رمضان جديد فانه لابد له من صيام يوما عوضا عن الفائت، إضافة أيضا إلي:
- الدفع للفدية عن كل صيام اليوم الذي أخره بعد رمضان التالي.
- كما ونشير بأنه في حين تأخ الشخص عن الصيام ومر رمضانيين متتاليين فلابد من دفع رسوم فديتان عن كل يوم تأخير.
- وذلك بدليل أبي هريرة والصحابة رضي الله عنهم أشادوا بذلك الرأي.
- ومن الجدير بالذكر قد رأي المرجع الشرعي للإمام أو حنيفة أنه مهما تأخر الشخص لقضاء ما فاته من صيام فانه لا يتوجب عليه الدفع للفدية.
- بمجاميع الأحاديث الصحيحة لمسلم والبخاري أشارت الي أنها سوف تقضي بعض الأيام من رمضان المنصرم بعد شهر شعبان أي بالشهر الذي يسبق شهر رمضان.
تمت معرفتنا بما حكم عدم صيام القضاء قبل رمضان، بين سطور مقالتنا أعلاه ومعرفة كافة الأحكام لعدة مذاهب بصورة شمولية وموسعة والتعرف علي كيفية قضاء المسلم لما فاته من شهر رمضان علي أكمل وجه.