ما الطير والحشرة اللذان تكلما في القرآن الكريم، حيث ان القران الكريم هو كلام الله الذي انزله على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فهو معجزته الخالدة، فقد ورد في القران الكريم ذكر بعض الطيور والحيوانات، وفي هذا المقال سنتعرف الى كل من الحشرة والطير اللذان ذكرا في القران وهما ينطقا، ما الطير والحشرة اللذان تكلما في القرآن الكريم.
الحيوانات والطيور التي ذكرت في القران الكريم
حيث ان القران الكريم لم تقتصر قصصه على البشر، بل ايضا هناك عدد من الحيوانات والطيور التي وردت في القران الكريم في بعض السور التي تربط تلك الحيوانات بالامم السابقة سنتعرف الى تلك الطيور والحيوانات وهي كالاتي:
- الهدهد ذكره في قوله تعالى (وفتَشَ الطيورَ فَقَالَ لِمَا أَرَى الهدَهدَ أَوْ هُوَ غَيْبٌ).
- الغراب وقد ورد في قوله تعالى (فأرسل الله غرابًا ليفتش الأرض ليريه كيف يخفي جسد أخيه).
- السلوى وقد ورد في قوله تعالى (وأنزلنا عليكم المن والسلوى).
- الفيل ورد في آية الله تعالى {وأرسل عليهم طيرًا يا أبابيل}.
شاهد ايضا: حل إلى أي نوع من الحيوانات تنتمي الدلافين؟
ما الطير والحشرة اللذان تكلما في القرآن الكريم
ان القران الكريم قد خصص حشرة وطير كانا قد تكلما في القران الكريم فكانت الايات تنطق على لسانهم، وهناك العديد من العبر الواردة من تكلم الايات الكريمة على لسان الطير والحشرة، وفي ما يلي نذكر اسم الطائر والحشرة والآيات المذكورة في القرآن على ألسنتهم
- قال قال الله يخبرنا في آياته، فعملهم يمنعهم من الطريق فلا يهتدون.
- النملة قال الله تعالى “إذا جاءوا في وادي النمل، فقال النمل يا نمل ادخل مسكنك، فلا ترحمك سليمان وجنوده وهم لا يشعرون”.
ما هي العبرة من القصص التي وردت في القرن الكريم
فقد تناول القران الكريم عدد من القصص للامم السابقة والشعور وايضا قصص عن الطيور والحيوانات، وكذلك النساء والصحبة رضي الله عنهم، حيث ذكرها الله تعالى لغرض هام وهو أن يأخذها، الدروس منها، واتباع سنن نبيه – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه – رضي الله عنهم. وكذلك معرفة أحوال الأمم السابقة وتعاملاتها، حيث قال تعالى ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾.
ما الطير والحشرة اللذان تكلما في القرآن الكريم، وفي نهاية المقال المفيد تحدثنا الى الطيور والحيوانات الواردة في القران الكريم والتي نطقت، وايضا تحدثنا الى العبرة من القصص الذي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم، وهي معرفة احوال السابقين واتباع سنة النبي.