ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية، تختلف طبقات التربة قبل المقابر الفرعونية بأختلاف المكان التي دفنت فيه، والآثار الفرعونية مدفونة من قبل المصريين القدماء الذين تفننوا في دفنها جيدا خوفا عليها من سطو اللصوص، تقع المقابر الفرعونية أسفل طبقات التربة المختلفة وتختلف حسب طريقة الدفن وموقع المقابر.

من خلال موقع تفاصيل نطلعك علي أجابة سؤال ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية؟ بالأضافة إلي العديد من المعلومات الآخري.

ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية

ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية

ماذا يوجد قبل باب المقبرة الفرعونية

العلماء الذين تولوا مهمة الكشف عن خبايا المصريين القدماء، أكدوا أن قدماء المصريين كان لديهم طرق دفن مختلفة ومتنوعة لحماية أجسادهم من التلف لإيمانهم بالقيامة والخلود.

توضع طبقات التربة في المقبرة الفرعونية القديمة على النحو التالي:

  • الطبقة الخرسانية

تلامس الطبقة سقف المقبرة او سقف المقبرة ذاتها، والطبقة صلبة يصعب اختراقها بسهولة.

  • الطبقة الرملية اللامعة

توضع طبقة من التربة فوق الأرضية الخرسانية فوق القبر وهي مصنوعة من الرمل الممزوج بالمعادن اللامعة.

  • طبقة الحناء

وهناك طبقة من الحناء موضوعة أمام مدخل القبر لحمايته من الرطوبة والحفاظ عليه بأمان.

  • الطبقة الصخرية

وهي إحدى طبقات التربة قبل القبر الفرعوني وهي طبقة من الصخور تشكل جزءًا من التركيب الطبقي للتربة وتستخدم أيضًا لحماية القبر.

  • الطبقة الطينية

وهي الطبقة العليا من التربة قبل القبر الفرعوني حيث تم إنشاؤها عن طريق الملء بالهواء.

 طرق الدفن عند الفراعنة

تختلف الطرق، علي حسب الطبقة الاجتماعية للمتوفي

  • الطبقة الوسطى

الأمر يختلف مع الطبقة الوسطى حيث لا يتم استخراج أحشاء الجسم ويتم حقنها بزيت الأرز للحفاظ على أعضائها الداخلية، يُحفظ الجسم كله في ملح النطرون لعدة أيام، يُسحب زيت الأرز من الجسم ويبقى الجلد والعظام فقط ثم يتم دفنها في توابيت خشبية.

  • طبقة الفقراء

للفقراء أنواع مختلفة من طرق الدفن حيث يتم تنظيف الأمعاء ويوضع الجسم كله في محلول النطرون لمدة شهرين ويستخدمون الأقمشة العادية لتغطية الجسم بدلاً من الكتان.

تكوين المقابر الفرعونية

تطورت المقابر الفرعونية مع مرور الوقت واختلفت المقابر حسب الطبقة الاجتماعية للمتوفى، طبقات القبور لم تتغير حسب المكان الذي بنيت فيه، في معظم الحالات بنى المصريون القدماء قبورًا وفقًا للمعتقدات الدينية القديمة مثل القيامة والخلود بعد الموت.

  • المصطبة

تم بناء المقابر الهرمية الأولى في مصاطب وكان الجزء العلوي من المقبرة فوق الأرض وله شكل مستطيل.

  • البئر

تسمى المنطقة التي تصل إلى أسفل المقبرة وتنتهي بحجر أساس بالقرب من الدفن، تم بناء البئر بالطوب اللبن ويتم بناؤه عموديًا قبل أن يتم بناؤه في منحدر، المقابر مبنية في طبقات منحدرة تصل إلى غرف الدفن.

  • الهرم المدرج

تطورت المصاطب إلى أهرامات مدرجة، قام إمحوتب ببناء الهرم المدرج كما صنع مجموعة كاملة من الأهرامات للملك زوسر في منطقة سقارة.

  • الهرم الكامل

وهي الخطوة الثانية في خطوة بناء الأهرامات على المقابر وتم بناء المقبرة بأكملها.

  • الهرم المنحني

في وقت بناء المقابر تم بناء الأهرامات الشاهقة ورغم الارتفاعات الشاهقة لم تستطع الأساسات تحمل وزن الأحجار ونتيجة لذلك أدى ذلك إلى تغيير كبير في زاوية الهرم بحيث يكون منحنيًا بدلاً من مستقيم.

  • الهرم الاحمر للملك سنفرو

يقع الهرم في منطقة دهشور وقد سمي بهذه الطريقة بسبب اللون الأحمر لحجره التي تم قطعها في محاجر الجبل الأحمر، يصل ارتفاعه إلى 100 متر.

  • الهرم الاكبر لخوفو

الأهرامات هي مقابر بناها الملك خوفو في منطقة الجيزة، تعتبر الأهرامات من أشهر المقابر الموجودة في هذا الوقت، تم بناء المقابر على مساحة تقارب 10 أفدنة بارتفاع 146 متراً ولكن بسبب عوامل الانجراف وصل ارتفاعها إلى 138 متراً فقط.

انواع التربة المستخدمة لدفن المتوفى

أجرى المصريون العديد من الدراسات لتحديد نوع التربة المناسبة لدفن موتاهم حسب نوعها وطبيعتها، كان الهدف اختيار تربة تحفظ أجساد الملوك للخلود والحياة بعد الموت.

وكما كان الأمر عند دفن الموتي، فأيضا تختلف التربة التي سيدفن فيها الميت حسب طبقته الأجتماعية، وحسب الترتيبات التي خضعت إليها التربة قبل دفن المتوفي فيها، فيما يلي نطلعك علي أنواع التربة المستخدمة في دفن الموتي

  • التربة الصلبة

إنها الأرض الصلبة التي اعتمد عليها قدماء المصريين لدفن ملوكهم وتتكون التربة من الخرسانة والصخور وتتميز بتماسكها وصعوبة الوصول إليها وهي من أكثر أنواع التربة التي تحمي الملوك وممتلكاتهم.

كما تتميز التربة بنقص عوامل الرطوبة التي تحمي الجسم من التعرض للضرر والتغيرات في الطبيعة.

  • التربة الطينية

لم يعتمد المصريون على هذه التربة لدفن موتاهم لأنها غير متماسكة وعثر عليها بالقرب من النيل، وجد العلماء أن جثث الفراعنة المدفونة في هذه التربة أكثر عرضة للتلف والسرقة وأشكال الضرر الأخرى.

  • التربة الرملية

كما أن التربة لم تستخدم لدفن الموتى لأنها صامدة وتتغير طبيعتها بفعل التغيرات البيئية التي تهدد مناعة الموتى من الملوك والملكات.

إقرأ أيضًا: