كم عدد حملة العرش كما ذكر في القرآن الكريم، تتناول المسابقات العامة المطروحة على المستخدمين، الكثير من المعلومات الشاملة، لكثير من الجوانب الحياتية، منها ما تنناول السيرة النبوية ومنه االعلمية والأدبية والتاريخية والطبية وما الى ذلك، وبدورها تُكسب الأفراد كم هائل من المعلومات والخبرات المتنوعة، والحديث في مقال اليوم سوف يتناول الاجابة على السؤال الوارد، من خلال التعرف على كم عدد حملة العرش كما ذكر في القرآن الكريم.

كم عدد حملة العرش كما ذكر في القرآن الكريم

ان عدد الملائكة الذين يحملون العرش هم ثمانية، كما ورد بقول الله عز وجل في كتابه الحكيم: (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ)، وهذا ما يفيد بمعنى أن عدد الملائكة الحاملين للعرش هم ثمانية، ويُقال ثمانمائة أو ثمانية آلاف أو ثمانية أصناف من الملائكة، والذي تعالى أعلى وأعلم، ولا ينفي هذا العدد عظمة العرش، وخاصة أن الملائكة مختلفون عن البشر فالملك الواحد منهم حجمه ما بين شحمة أذن الملك وأما كتفه فهو يوازي مسيرة 500 عام فلك تخيل حجم الملك بالكامل، وفقاً لما ورد بقول جبريل عليه السلام أن له العديد من الأجنحة، ورأسه موجود أسفل عرش الرحمن وقدميه تغوصان في الأرض السابعة، وجميع الملائكة تم خلقهم من النور، وهم يؤمنون بالله تعالى ولا يعصون أوامره، والإيمان بالملائكة من أركان الإسلام.

شاهد ايضا: اسماء الملائكة واعمالهم

الملائكة حملة العرش

كم عدد حملة العرش كما ذكر في القرآن الكريم

جاء في كتاب الله عزوجل، قوله تعالى: ” الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ”، ومفهوم العرش الوارد في قوله تعالى، يعني ان الله عزوجل أعلم من العباد بهذا المفهوم، بتحديد المقصود به العرش العظيم أم العرش الذي يوضع على الأرض، بالاشارة الى أن حملة عرش الرحمن هم من أعظم أنواع الملائكة المقربين من الله سبحانه وتعالى.

صفات حملة عـرش الرحمن

وفي ذات السياق فقد ورد في بعض الأحاديث والروايات الصحيحة، أنه جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف البعض من حملة العرض، ما يشير الى عظم صورهم وصفاتهم، فقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أُذِن لي أن أُحدِّث عن ملكٍ من ملائكةِ اللهِ، من حملةِ العرشِ: إنَّ ما بينَ شحمةِ أُذنهِ إلى عاتقِه، مسيرةُ سبعمائةِ عامٍ”، وقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: “إنَّ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – أنشد قولَ أُميَّةَ بنِ أبي الصَّلتِ الثَّقفيِّ: رجلٌ وثورٌ تحت رجلِ يمينِه * والنَّسرُ للأخرَى وليثٌ مرصَدُ . والشَّمسُ تُصبِحُ كلَّ آخرِ ليلةٍ ** حمراءَ يُصبِحُ لونُها يتورَّدُ. تأبَى فما تطلُعُ لنا في رِسلِها * إلَّا معذِّبةً وإلَّا تُجْلَدُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : صدَقَ”، وقد ذكر الشيخ ابن باز قال: “كما قال أمية بن أبي الصلت في شعره المعروف الذي أنشده الشريد بن سويد للنبي ﷺ فأقره، أربعة أملاك في صور ما ذكر، أحدهم في صورة رجل، والثاني في صورة ثور، والثالث في صورة نسر، والرابع في صورة أسد” والله ورسوله أعلم.

والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى الختام، بعد الاجابة على السؤال المطروح ضمن المسابقات اليومية، الشاملة للعديد من المعلومات في مجالات مختلفة، يحرص المستخدمين على اضافة أفضل الاجابات عليها.