قصة مقتل الطفلة لولا، قتل الطفلة أثار الكثير من الجدل في دولة فرنسا والتي تم العثور عليها في حقيبة بلاستيك ويوجد فيها العديد من الإصابات بجسدها، وعثر عليها جثة هامدة في مبنى شقق سكنية يوم الجمعة الماضي، ةقد أبلغ عن فقدان طلفة واسمها لولا من قبل والدها عند تأخرها بعد أن انتهى اليوم الدراسي، وإن السلطات الفرنسية أبلغت عن وجود صندوق أمتعة من البلاستيك موجود فيه جثة إلى فتاة مقتولة، ولذا من خلال مقالنا هذا سنتعرف على قصة مقتل الطفلة لولا.

قصة مقتل الطفلة لولا

بدأ الأمر عندما قام والدي الفناة لولا بإبلاغ الشرطة عن تغيب ابنتهما وتأخرها من العودة بعد انتهاء اليوم الدراسي، بحيث أن السلطات الفرنسية تلقت بلاغ من واحد من المباني في باريس وتضمن وجود صندوق بلاستيكي في الساحة التي تخص المبنى، وتم العثور على جثمان الفتاة الصغيرة محطم بداخل هذا الصندوق وكانت يداها ورجلاها مقيدتين ويوجد جرح في رقبتها، وقيل بعد تشريح الجثة أن سبب وفاتها هو الخنق، وهناك بعض من التقارير الصحفية التي أشارت بعد تشريح الجثة بين وجود بعضاً من العلامات التي تم كتابتها على وهما “واحد” و”صفر”.

شاهد أيضاً: تفاصيل مقتل خلود درويش فتاة بورسعيد

اتهام امرأة بجريمة قتل طفلة في باريس

تحركت القوات الفرنسية سريعاً وقد ألقت القبض على امرأة بلغت من العمر 24 عام، وهي من أصل جزائري، وأن التقارير وصفت بأنها المشتبه الرئيسي في هذه القضية، وسميت من قبل الصحف الفرنسية اسم “دهبية بي”، وإن التقارير أشارت بأنه تم التعرف على السيدة عبر فيديو مسجل من قبل كاميرات المراقبة في المبنى السكني عندما دخلت مع الفتاة من البوابة الرئيسية، وظهرت الكاميرات المرأة وهي خارجة من المبنى تقوم بجر صندوق للأمتعة وتصرفاتها غريبة ومريبة في الشارع، وقال واحد من الأعيان إنها طلبت منه المساعدة وذك بمقابل مبلغ مالي بعمل تعلق “بالإتجار في الأعضاء البشرية”.

وقالت التقارير الفرنسية بأنه يوجد شخص أخر وهو رهن الاعتقال وبلغ من العمر 43 عام، واعتقد بأنه قام بنقل المشتبه بها والحاوية التي معه إلى باريس، وقالت الشرطة بأنه بعد ان قطع مسافة رجع إلى المبنى السكني مرة ثانية والتي تسكن فيها شقيقتها، وقد تم وقوع بينهم خلاف قبل مغادرتها المبنى ولكن رجعت من غير الحاوية، وتم الإشارة إلى أنها قضت الليلة في شقة بضاحية بوا كولومب وقد أوقفتها الشرطة في اليوم التالي.

صدمة لسكان باريس بعد العثور على جثة طفلة في حاوية شفافة في فناء مبنى سكني

ظهر الحزن على الأطفال في مدرسة لولا صباح الاثنين، فوزير التعليم الفرنسي باب نيدايا وعمدة باريس آن هيدالغو زارا المدرسة، وتم تكليف فرق دعم نفسي من أجل الوقوف بجانب الطلاب، حيث قال جاسمي، والد طالبة في المدرسة لصحيفة لوباريسيان “ظلت ابنتي تبكي طوال عطلة نهاية الأسبوع ولم يغمض لها جفن. ولا يمكننا أن نثق بأي أحد في الحي الذي نقيم فيه. أنا في شدة الخوف على أطفالي”.

وقالت امرأة “لقد قلب هذا الحادث حياتي رأسا على عقب. فقد تابعت ابني وهو في طريقه إلى المدرسة وسرت وراءه على بعد خطوات منه فقط لأشعر بالأمان”.

وبهذا القدر نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي قمنا بذكر لكم قصة مقتل الطفلة لولا، وتعرفنا على من قاتل هذه الطفلة، وقدم شكل صدمة كبيرة لسكان باريس بعد أن تم العثور على جثة الطفلة.