قصة اقتحام المصارف فى لبنان، تعد دولة لبنان من إحدى أكثر الدول العربية التي شهدت خلال الآونة الأخيرة اقتحام العديد من المصارف فيها، وهذا ما تسبب في غضب العديد من الأشخاص المودعين فيها، كما وتم الإسراع من قِبل وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي في عقد اجتماع طارئ أثناء يوم الجمعة الماضي لمجلس الأمن الداخلي المركزي، وذلك من أجل البحث عن حل جذري لقصة اقتحام المصارف فى لبنان التي تسببت في قلق المودعين.
قصة اقتحام المصارف فى لبنان
لقد تصدر الحديث عن قصة اقتحام المصارف في لبنان على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك بعد أن شهدت مجموعة من المصارف التي تتضمن عليها العاصمة بيروت العديد من الاقتحامات في مناطق مختلفة من بيروت وضواحيها، ومنها بعض فروع المصارف التي تتواجد في مناطق الرملة البيضا والحمرا والكونكورد والطريق الجديدة والغازية ودوار الكفاءات جنوب البلاد.
شاهد أيضاً: قصة مسلسل وعد إبليس ومواعيد العرض
تفاصيل استيلاء شقيقتين على مصرفاً لبنانياً بالقوة
لقد استطاعت المودعة اللبنانية الفتاة إكرام حافظ من النيل على مبلغ المال التابع لها، وذلك بعد أن تم اقتحام بنك لبنان والمهجر الذي يقع في منطقة السوديكو، بالقرب من مركز الأمن العام اللبناني ومبنى السفارة الفرنسية الواقع في العاصمة بيروت، بغرض القيام بعلاج أختها نانسي التي تعاني من مرض السرطان، وضمن تصريحات خاصة تم التصريح بها من قِبل رامي عليق الذي يعد محامي الفتاة إكرام حافظ، قال لموقع سكاي نيوز عربية، بأنه تمكن من اكتشاف أنه:
كان برفقة المودعة إكرام وشقيقتها سالي حافظ اللواتي اقتحمن فرع المصرف في بيروت وكان بحوزة سالي مسدس غير تقليدي، وهدفنا مساعدة المودعين في الوصول إلى حقوقهم بالقانون من خلال حق الدفاع المشروع ونحن استخدمناه اليوم
كما وقال المحامي بأنه المرة الأخيرة التي زارت بها إكرام المصرف كانت خلال يوم الاثنين وتم تم مقابلة طلبها بالرفض، كذلك وتم تطبيق حق الدفاع المشروع عليهم بناء على ما ورد في المادة رقم 184، التي تحمل اسم مادة تقرير العقوبات التي يدور مضمونها حول ضرورة إلزام استخدام العنف بناء على المقدار اللازم.
شاهد أيضاً: تفاصيل قصة غادة الفضل
لماذا تتكرر حوادث اقتحام المصارف في لبنان
لا شك أنه يوجد هناك العديد من الأشخاص الذين يتخوفون من قصة اقتحام المصارف في لبنان، لذلك يتساءلون عن سبب تكرار اقتحامها، حيث يذكر بأنه يتم تكرار اقتحامها من قِبل هؤلاء المودعون لديها الذين يطابون بالنيل على جزء من المدخرات التي يدخرونها لدى تلك المصارف، كما ويجدر بالإشارة إلى أن الرأي العام في لبنان اتجاه اقتحام المصارف فيها، قد انقسم إلى قسمان، حيث أن قسم منهم يتفهم الدوافع التي تدفع هؤلاء المقتحمون إلى اقتحام المصارف، وقسم آخر منهم يتخوفون من تكرار عملية اقتحامها، وذلك لما يترتب عليه بالتأثير السلبي على الوضع الأمني السائد في البلاد.
وبالوصول إلى هنا نكون قد انتهينا من هذا المقال، وذلك بعد أن تعرفنا على قصة اقتحام المصارف فى لبنان، كما وتعرفنا أيضاً على قصة اقتحام شقيقتين مصرفاً لبنانياً بالقوة، بالإضافة إلى ذلك فقد قمنا أيضاً بتوضيح لماذا تتكرر حوادث اقتحام المصارف في لبنان.