قال تعالى: {لا يصدعون عنها ولا يُنْزِفون} ما معنى (ينْزِفون)؟، إن الله عز وجل أنزل القرآن الكريم على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك لهداية الناس ودعوتهم لدين الحق والتوحيد، وقد جاء موضحا ومبينا للكثير من أمور الدنيا والأحكام الشرعية، كما وتحدث عن الدنيا والآخرة وما فيهما من أمور كثيرة، لذا يزداد البحث عن تفسير الآيات القرآنية ومنها كلمة ينزفون التي وردت في سورة الواقعة، وسنوضح في مقالنا تفسير قال تعالى: {لا يصدعون عنها ولا ينْزِفون} ما معنى (ينْزِفون)؟

قال تعالى: {لا يصدعون عنها ولا ينْزِفون} ما معنى (ينزفون)؟

إن الكثير من الناس يتساءلون عن المقصود من هذه الكلمة التي ذكرت في سورة الواقعة تحديدا في آية رقم تسعة عشر، ولما لهذه الآية من أهمية كبيرة. ازداد السؤال عن المعنى الدقيق لتلك الكلمة التي قد لا يعلم معناها البعض ومعناها يتمثل في.

  • تعني لا تذهب بعقولهم أو لا يسكرون.
  • كما أنها تظل على ما هي ثابتة لا يمكن لأي شيء أن يذهبها.

شاهد أيضا ما معنى كلمة الاجهر في اللغة العربية

قال تعالى: {لا يصدعون عنها ولا ينْزِفون} تفسير الآية

اهتم الكثير من الناس بالسؤال عن تفسير هذه الآية رقم تسعة عشر من سورة الواقعة لما لها من أهمية كبيرة، فالمسلم يجب أن يكون على علم بمعاني الألفاظ والمقصود من الآيات القرآنية التي تحمل الكثير من الحكم وتفسير الآية يتمثل في.

  • أن رؤوسهم لا تصدع وعقولهم لا تذهب لكنها ثابتة.
  • كما جاء عن ابن عباس أنه قال في الخمر أربع خصال وهي.
  • السكر والصداع والقيء والبول.
  • كذلك ذكر السدي بأنه ليس لهم فيها صداع رأس.
  • أيضا يقول بأنه لا يذهب بالعقل والمقصود به الخمر.

معنى لا ينزفون “لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون”

إن هذه الآية ذكرت في سورة الصافات آية رقم سبعة وأربعين، والتي تعني أنها لا يوجد فيها خمل لتغتال العقول، ولا تذهب عقولهم بشرب الخمر، أي أنها تعني ليس فيها ما يؤذيهم من مكروه. فكلمة ينزفون هي تعني لا تذهب بالعقول خاصة من الخمر، كما جاء معنى غول الصداع.

وبذلك نكون قد وضحنا قال تعالى: {لا يصدعون عنها ولا يُنْزِفون} ما معنى (ينزفون)؟، حيث تعني تذهب العقول بها، كما وقد وضحنا تفسير الآية بشكل مفصل فهي تتحدث عن الذين لا تصدع رؤوسهم ولا تذهب عقولهم بها.