فيديو ميسون بيرقدار وحفيظ الدراجي، الناشطة السورية التي استطاعت ان تتصدر حديث الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي، والعناوين البحثية بمحركات جوجل في وقت قصير، بعد الاتصال الذي قامت بإجرائه مع المعلق الجزائري الشهير، ومقال اليوم يتناول التفاصيل والتوضيح الكافي لهذا الحدث بين السطور القليلة الآتية.
فيديو ميسون بيرقدار وحفيظ الدراجي
وقد وقع الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي في فخ الناشطة السورية ميسون بيرقدار، بعد اتصال أجرته هذه الأخيرة معه، على خلفية الجدل الدائر بينه وبين الإعلامي فيصل القاسم، وكان القاسم قد هاجم الجزائر، بسبب استضافتها للقمة العربية المقبلة، حيث قال في تغريدة على تويتر “نظام يتآمر مع إثيوبيا ضد مصر نظام يتحالف مع إيران ضد العرب نظام يعادي جاره العربي المغرب، ثم قال شو قال: يريد لم شمل العرب في قمة عربية تركت زوجها مبطوح وراحت تداوي ممدوح”، ليرد الدراجي في تغريدة على تويتر: ” المهم أننا لا نخون، ولا نبيع وطننا ولا قضيتنا ولا شرفنا، ولا نفتخر بتدمير بلدنا لأجل إسقاط رئيسنا”، وهنا ننتقل الى تفاصيل الحدث الأخير كما في هذا النحو التالي:
- قامت الناشطة المعارضة والمقيمة بألمانيا ميسون بيرقدار، بإجراء اتصال بالمعلق الجزائري، على أساس أنها موظفة بالقصر الرئاسي السوري.
- من أجل ان توصل اليه تحيات وشكر بشار الأسد، على مواقفه المنتقدة لثورة السوريين، ليرد عليها سلمي لي عليه كثيرا.
- ومما اتضح من هذا الأمر من خلال التسجيل أن دراجي ابتلع الطعم سريعا، إلى درجة أنه قال أن فيصل القاسم، يخدم مصالح المغرب.
- معتبرا أنه بات عميلا للدولة المغربية، وأن النظام المغربي يتوفر على أسرار خاصة بصاحب برنامج الاتجاه المعاكس.
شاهد ايضا: من هو حفيظ دراجي الاعلامي و المعلق الجزائري
كم عمر ميسون بيرقدار
أما الناشطة السورية التي أصبحت حديث النشطاء والرواد عبر السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة، فهي ميسون بيرقدار، إحدى الشخصيات السياسية الأكثر شهرة في سوريا، استطاعت أن تبني اسمًا راسخًا في جميع أنحاء العالم العربي، وكما وشاركت بيرقدار في أنشطة عديدة بمختلف القطاعات وقدمت العديد من الفعاليات.
ولدت الناشطة السورية في حلب بسوريا، واشتهرت بفعالياتها وتضامنها القوي على السوشيال ميديا، وهي مقيمة حاليًا في مدينة برلين، في ألمانيا، ذاع صيتها في الفترة الأخيرة بعد أن أعلنت زواجها من رجل ألماني أعلن لاحقًا اعتناقه الإسلام.
ميسون بيرقدار انستقرام
حظيت الناشطة السورية باهتمام كبير من الجمهور العربي في الفترة الأخيرة، حيث انها تسعى الى اظهار من يخون وطنها وكشفه للعالم، وتناضل من أجل الحفاظ على ما تبقى منه، حيث انها تقدم العديد من الأعمال والإنجازات في مختلف القطاعات، أما على منصات التواصل الاجتماعي، فتمتلك الناشطة عدد كبير من المتابعين من مختلف دول العالم، يتابعون المحتوى الوطني الخاص بها وشعاراتها بين الحين والآخر.
ويمكنكم متابعة السورية المغتربة ميسون والدخول الى حسابها الخاص على الانستجرام من خلال الضغط على الرابط من هنا، والتفاعل مع المحتوى الخاص به.
والى هنا ننتهي من توضيح الحدث السياسي الأهم والأبرز على الساحة، خلال الساعات الماضية، والذي تصدر حديث الرواد والمواطنين في أكثر من بلد عربي، لننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختام فقراته.