ما هي شروط المضحي من النساء والرجال، تعتبر الأضحية هي التي يقوم الكثير من المسلمين بالنحر والذبح من بهائم الأنعام من البقر والإبل والغنم، ويكون هذا في يوم النحر وهو عيد الأضحى المبارك، من أجل التقرب من الله عز وجل امتثال إلى أوامره، والشكر على الفضل والنعم، فهناك العديد من الشروط التي يمكن للمضحى معرفتها حتى يتمكن من ذبح الأضحية، ومن خلال موقع تفاصيل سنبين لكم كافة الأمور التي تتعلق بشروط المضحي من النساء والرجال.
ما هي شروط المضحي من النساء
إن أهل العلم منهم الشيخ ابن باز -رحمه الله- حدد الكثير من الشروط التي يجب أن تتوفر في المضحي من النساء حتى تكون من الواجب أن تضحي، ومن هذه الشروط نذكرها لكم فيما يلي:
- يجب أن تكون المرأة مسلمة: فلا يصح ولا يجب على المرأة الكافرة أت ضحي، فإن العبادات من شروطها الإسلام والأضحية من العبادات.
- تكون المرأة بالغة: الفقهاء اشطروا على المضحي بحيث كان رجل أو امرأة البلوغ حتى تجب في حقه الأضحية.
- أن تكون لها مقدرة مالياً: يجب عليها امتلاك ثمن الأضحية، ويكون ذلك زائد عن حاجتها الأساسية.
- أن لا تكون المرأة في الحج: بحيث يجب أن لا تكون في مكة المكرمة من أجل أداء فريضة الحج.
- يجب أن تكون مقيمة: عند أهل العلم قالوا بأن الإقامة لا تعد شرطًا، ولكن عند الأحناف الأضحية تسقط عن الشخص المسافر سواء رجل أم امرأة.
شاهد أيضاً: ما هي شروط المضحي من الرجال
شروط المضحي من الرجال
إن أهل العلم فصل في شروط المضحي من الرجال، بحيث قاموا بالاتفاق فيما بينهم عن البعض واختلفوا في البعض منها، ومما يلي نقدم لكم الشروط التي يجب على المضحي اتباعها للرجل:
- يجب أن يكون شخصاً مسلماً: إن الأضحية لا تصح إلا من إنسان مسلم، ولا يمكن من الكافر، فهذا الشرط لا خلاف فيه.
- أن يكون الرجل حراً: العبد لا يمكن أن تجب في حقه الأضحية، ولكن إذا ضحى عنه سيده أجزأه، ولكن إذا أصبح حراً وجبت عليه الأضحية.
- يجب أن يكون الرجل بالغاً: إن الإمام مالك اختار بأنها لا تجب على الصغير، وأبو حنيفة فقال أنها يجب عليه ما دام أنه مسلم وقادر.
- يكون الشخص مقتدراً مالياً: عند الأحناف شرط من شروط المضحي الحر.
- يجب أن يكون غير حاج: شروط المالكية لا يجب على المضحي أن يحج.
- أن يكون الشخص المضحي مقيم: إن الأحناف انفردوا في سقوط الأضحية عن المسافر بحيث لا تجب عليه عندهم.
حكم الأضحية للمرأة إذا كان زوجها سيضحي
إذا قام الزوج بالأضحية فإن ذلك يكفي عن الرجل وأهل بيته، من أولاد وزوجة وأبوين وكانوا في بيت واحد، فالشوكاني قال “أن الشاة الواحدة تجزئ عن أهل البيت الواحد وإن كانوا مائة نفس أو أكثر كما قضت بذلك السنة”، ودليل على ذلك ما روي عن عمارة بن عبد الله بن صياد أن عطاء بن يسار رضي الله عنه أخبره أن أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه أخبره قال: “كُنَّا نُضَحِّي بِالشَّاةِ الْوَاحِدَةِ يَذْبَحُهَا الرَّجُلُ عَنْهُ، وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ بَعْدُ فَصَارَتْ مُبَاهَاةً”.
وفي موقع إسلام ويب قال الشيخ بأنه يجوز للمرأة أن تضحي عن نفسها حتى لو كان زوجها سيضحي؛ بحيث أن الأضحية سنة مؤكدة، ولكن يمكنك أن تراجعي، وقال مالك: “وليس على الرجل أن يضحي عن زوجته إلا أن يشاء؛ بخلاف الفطرة لأنها -أي الأضحية- قربة وهو لا يتوجه عليه التقرب عن زوجته، والفرق بينها وبين زكاة الفطر أن زكاة الفطر متعلقة بالأبدان فأشبهت النفقة”.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تحدثنا فيه عن ما هي شروط المضحي من النساء والرجال، وبينا لكم أيضاً حكم الأضحية للمرأة إذا كان زوجها سيضحي.