سبب وفاة عز الدين العياشي الملحن التونسي، نعت وزارة الشؤون الثقافية وفاة الملحن القدير، كما وتناولت وسائل الاعلام التونسية الخبر في أبرز العناوين لديها، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة العياشي، والذي وافته المنية أمس الأحد، ومقال اليوم يتناول مزيد من التفاصيل والمعلومات الخاصة بالتعرف على تفاصيل الوفاة، بالإضافة الى الاطلاع على سبب وفاة عز الدين العياشي الملحن التونسي، الذي يبحث عنه الكثيرين.
تفاصيل وفاة عز الدين العياشي الملحن التونسي
توفي الملحّن القدير عز الدين العياشي يوم امس الاحد الموافق الثالث من يوليو (جويلية) 2023، عن عمر يناهز 77 عام، كما ونعت وزارة الشؤون الثقافية فقيد الساحة الفنية التونسية الملحن العياشي، وكونه من الشخصيات البارزة في المجال الفني التونسي، إن العديد من الجهات تقدمت بنعي وفاته، وكتابة عبارات التعزية والمواساة لوفاة الفقيد، بعبارات الدعاء له بالرحمة والقبول والمغفرة.
شاهد ايضا: وفاة الشاعر والملحن التونسي حميدة جراي
سبب وفاة عز الدين العياشي الملحن التونسي
اهتم الرواد والمحبين للراحل الملحن عزالدين العياشي، بالتعرف على سبب وفاته، ان كانت طبيعي ام أنه يعاني من أمراض مزمنة، وبالرجوع الى المصادر المطلعة والمقربة من الرحال، فقد توفي العياشي بعد صراع طويل مع المرض، يوم الأحد الموافق الثالث من شهر يوليو، كما وشكل خبر وفاته صدمة كبيرة بالنسبة الى متابعيه من تونس وغيرها من بلاد الوطن العربي الأخرى، فنجد ان التفاعل مع خبر الوفاة كان كثير، واهتم كل من عرف الخبر بالبحث عن السبب.
من هو عز الدين العياشي ويكيبيديا
ولد الرحل الملحن التونسي عز الدين العياشي في 13 فيفري 1945، ويعتبر من أهم الملحنين التونسيين، لا سيما وأنه على يديه تم اكتشاف العديد من المواهب الفنية والمبدعين في مجال الغناء والتلحين في تونس على غرار الفنان شكري بوزيان.
ويذكر أن الراحل العياشي كان قد ساهم في بداية الثمانينات في بعث الفرقة القومية للموسيقى رفقة الاستاذ فتحي زغندة كما كان المشرف الفني على مهرجان البحر الأبيض المتوسط، وهو أول مهرجان بولاية بنزرت. كما أنه ساهم في تأسيس أول نقابة حرة للمؤلفين والملحنين في شهر أبريل من عام 2011 والتي تهدف إلى الدفاع عن حقوق الفنانين والملحنين لدى الجهات المعنية وطنيا، وقام الراحل بتلحين العديد من الأعمال الفنية التي لاتزال خالدة في الذاكرة الوطنية ولعل من أبرزها “يا هوايا” للراحلة ذكرى محمد و”يا شذاهن” للفنان ثامر عبد الجواد و”أماه يا حزني ويا فرحي” للفنانة سنية مبارك، وغيرها الكثير من الأعمال.
والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل الى ختام فقراته، التي تضمنت التعريف بالراحل والمرض الذي كان يعاني منه الى أن شاء القدر وانتقل الى جوار ربه، بالإضافة الى الحديث عن مشواره الفني والأدبي في اللحن ومشاركاته في هذا المجال.