سبب تخلي الأمير حمزة بن الحسين عن لقبه، بعد أن مر عام كامل على ما تسمى بقضية الفتنة قام ولى العهد الأردني السابق حمزة بن الحسين من خلال بيان قدمه بالتخلي عن لقب أمير، بحيث أن الحكومة الأردنية قامت بالعمل على اتهام الامير حمزة بن حسين في العام الماضي والذي ورط في إحداث الفتنة، وايضاً قيامه بالمشاركة في العديد من المخططات والتي كانت هدفها هي زعزعة أمن الأردن وأيضاً نظام الحكم، وتم وضعه منذ ذلك الوقت تحت الإقامة الجبرية، ومن خلال موقع تفاصيل سنقدم لكم سبب تخلي الأمير حمزة بن الحسين عن لقبه.

سبب تخلي الأمير حمزة بن الحسين عن لقبه

من خلال البيان الذي قام بنشره على الصفحة الخاصة له عبر تويتر، حيث قال الأمير الأردني حمزة بن الحسين أنه قام بالتخلي عن لقب أمير بعد أن قام بمواجهة الوريث السابق للعرش، وفي العام الماضي تم اتهامه بالمحاولة من أجل استبدال الملك عن طريق الاتصال بواحد من أعضاء ساخطين من قبل قبائل قوية تتهمين على قوى الأمن، وتم تعينه وليا للعهد في عام 1999 وذلك من أجل رغبة والده الراحل، عندما كان نجله حسين في سن الخامسة، ولكنه انتحى عن المنصب في عام 2004 وعين نجله حسين في عام 2009 ليكون وليا للعهد، حيث قال الأمير حمزة من خلال تغريدة له على تويتر “من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير”.

وقال أيضاً: “بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة، قد توصلت إلى خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في، والتي حاولت جاهدا في حياتي التمسك بها، لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا”، وقال أيضاً: “كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري، وسأبقى كما كنت دائما وما حييت مخلصا لأردننا الحبيب”.

شاهد أيضاً: سبب وفاة عبدالعزيز المالكي المتطوع في كأس العالم في قطر

قدم الأمير حمزة الاعتذار للملك عبدالله الثاني عن أحداث قضية الفتنة

قام الأمير حمزة بن الحسين بتقديم اعتذار إلى الملك عبد الله الثاني وطالب منه الصفح في الثامن من آذار/مارس الماضي، نظراً لما تم الاعلان عنه من قبل الديوان الملكي الأردني، وقد جيء ضمن رسالة الأمير من خلال البيان، حيث قال: “أخطأت يا جلالة أخي الأكبر، وجلّ من لا يخطئ إنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك”.

فقامت الحكومة الأردنية في نيسان/أبريل من العام الماضي باتهام الأمير م خلال تورطه في “إحداث الفتنة”، وقيامه بالمشاركة في بعض من المخططات التي عملت على زعزعة أمن الأردن وأنظمة الحكم، وتم العمل على وضعه تحت الإقامة الجبرية، وقد عملت محكمة أمن الدولة بإصدار في تموز/يوليو الماضي الحكم بالسجن لمدة 15 عاما لرئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد في القضية، بعد القيام بالإدانة بالعمل على احداث الفتنة ومناهضة نظام الحكم.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تحدثنا فيه عن سبب تخلي الأمير حمزة بن الحسين عن لقبه، وقدم الأمير حمزة الاعتذار للملك عبدالله الثاني عن أحداث قضية الفتنة.