سبب ايقاف شركة غازبروم امداد فنلندا بالغاز، وذلك في أحدث تصعيد للنزاع مع الدول الغربية حول طريقة سداد مدفوعات الطاقة، وكان من أهم العناوين الإخبارية التي تصدرت حديث وسائل الإعلام الدولية والمحلية المختلفة في الساعات القليلة الماضية، بشأن العلاقة الاقتصادية بين كلا البلدين، ودار البحث عن مزيد من التفاصيل والمعلومات حول قرار وقف تصدير الغاز، وما الأسباب التي دفعت الشركة لاتخاذه، وهو ما سوف نتناوله بين السطور القليلة الآتية، خلال الحديث عن سبب ايقاف شركة غازبروم امداد فنلندا بالغاز، وكافة التفاصيل الأخرى ذات العلاقة.

ايقاف شركة غازبروم امداد فنلندا بالغاز

أعلنت شركة “غازبروم” الروسية الوقف الكامل لإمدادات الغاز إلى شركة “غازم” الفنلندية، وأكدت الشركة على هذا القرار الذي تعمم عبر كافة وسائل الإعلام، وتصدر لحديث الرواد عبر منصات التواصل الاجتماعي في دول عديدة ومختلفة، وكانت أبلغت شركة “غازبروم” الروسية شركة “غازم” الفنلندية للطاقة أنّه سيتمّ إنهاء إمدادات الغاز الطبيعي إلى فنلندا بموجب عقد توريد “غازم” اليوم في 21 أيار/مايو 2023 في الساعة 7:00 صباحاً بتوقيت فنلندا.

وحسب ما ورد في البيان الصحفي الذي أصدرته وزارة الاقتصاد والشغل الفنلندية، قالت”وفقاً لعقد التوريد طويل الأجل، فإنّ عملة الدفع هي اليورو”، وإنّ “غازم قرّرَت تقديم العقد للجنة تحكيم، لأنّ الجانبَ الروسيّ ينتهك شروط عقد التوريد مع المشتري، استناداً إلى الجانب الفنلندي”، وجاء في التقرير أيضاً أنّه تمّ “إجراء الاستعدادات للحدّ من واردات الغاز الروسي للمستهلكين المنزليين في جميع الحالات”، وأعلنت كذلك فنلندا أنّها “ستحدّ من واردات الغاز الروسي للقطاع الصناعي”، بالرغم من المشاكل التي سيؤدّي إليها القرار.

شاهد ايضا: معلومات عن حقل الدرة للغاز 2023

سبب إيقاف شركة غـازبروم امداد فنلندا بالغاز

ووفقاً لما ورد في بيان وزارة الاقتصاد والشغل الفنلندية، حول توضيح السبب في إيقاف إمداد فنلندا بالغاز؛ فإن فإنّ سبب وقف الإمدادات يكمن في أنّ فنلندا “لم توافق على الدفع بالروبل لتوريد الغاز عبر خط الأنابيب”، ومن جهتها أكدت هلسنكي أنّه “يمكن تغطية احتياجات الغاز المباشرة للمستهلكين المحليين في جميع الحالات، وكذلك الغاز اللازم للخدمات الأساسية للمجتمع”.

  •  شهد عام 2019 استفادة نحو 4000 منزل منفصل وحوالي 1100 منزل مستقل ومبنى سكني من التدفئة بالغاز الروسي. بالإضافة إلى ذلك، تمّت تدفئة نحو 1200 مؤسسة رسمية ومنشأة تجارية و21 بيتاً زجاجياً بالغاز الطبيعي؛ وهذا وفقاً لما ذكرته جمعية الغاز الفنلندية.
  • وعليه سوف يضطر عدد من المستهلكين إلى تعليق العمليات عندما يتم تقليل واردات الغاز من خط الأنابيب الروسي.
  • ولهذا السبب، من الممكن حدوث عواقب محلية وإقليمية، مثل تسريح العمال.
  • ومن جهتها؛ بدأت وزارة الاقتصاد والشغل بالفعل بدراسة حول كيفية التخفيف من وضع الشركات والموظفين في هذه الحالات، كما ورد في البيان.

وبهذا النحو ننتهي من مقال اليوم ونصل إلى ختام فقراته، والتي تناولت بين سطورها أهم التفاصيل الواردة بشأن الأزمة والنزاع مع الدول الغربية بشأن طريقة سداد مدفوعات الطاقة، بعدما تابع المواطنين الأمر بكل جدية واهتمام بالغين.