سبب انخفاض الجنيه المصري، دولة مصر تعد واحدة من الدول العربية، والتي تقوم باستيراد كافة احتياجاتها، ومن خلال القيام بانخفاض الجنيه المصري وذلك أمام الدولار، وقد بلغ حوالي 75%، تم العمل على ارتفاع معدل التضخم حتى اقترب من 22% أو أكثر، وإن صندوق النقد في القاهرة يقوم بالعمل على تشديد السياسة النقدية وإقامة العديد من الإصلاحات، ومن خلال مقالنا هذا سنقدم لكم سبب انخفاض الجنيه المصري.
سبب انخفاض الجنيه المصري
إن العملة المصرية تراجعت وانخفضت مقابل الدولار وذلك يوم الأربعاء، وقام بتسجيل العديد من مستويات زادت على 32 جنيه إلى الدولار، وذلك للمرة الأولى في التاريخ، وهو مع العمل على انتقال البنك المركزي لنظام صرف يعد أكثر مرونة وذلك من خلال شروط حزمة للدعم المالي من قبل صندوق النقد الدولي، وقيل بأن سبب الانخفاض هو عدم توفير سيولة إلى النظام البنكي في مصر، وقيل بأنه من الأفضل أن يكون سعر الجنيه منخفض مقابل الدولار.
وتم انخفاض سعر الجنيه في العديد من البنوك المصرية، وذلك متزامن مع نهاية الإجازة الأسبوعية وكذلك العطل التي منحت في عيد الميلاد والرجوع إلى العمل في البنوك، وإن سعر الدولار ارتفع مقابل الجنيه وذلك بالبنك الأهلي حتى سجل 27.25 إلى الشراء، و27.3 إلى البيع، وتم استقرار سعر الدولار بالبنك المركزي وسجل 27.01 إلى الشراء، 27.11 إلى البيع.
- تم تراجع وانخفاض إلى الجنيه المصري وذلك أمام الدولار، وقد جاء ذلك نتيجة الضغوط الدائمة من “ارتفاع تكاليف الواردات”، وذلك بخلفية الأزمة الروسية الأوكرانية التي تم تأثيرها على سعر السلع الأولية.
- بحيث أن الانخفاض جاء من خلال محاولات مصر الموافقة مع جميع متطلبات “صندوق النقد الدولي” حتى يتم حصولها على قرض جديد.
- تم حدوث تذبذب بسعر صرف الجنيه.
- القيام باستبعاد الصندوق غلى لجوء البنك المركزي من قبل استعمال الأصول الأجنبية الصافية إلى البنوك.
- إن البنك المركزي المصري سيقوم بالالتزام بأن يسمح بالصرف وذلك عكس الظروف الخاصة بالعرض.
شاهد أيضاً: هل سينخفض سعر الذهب في 2023
انخفاض حاد للدولار أمام الجنيه المصري
إن سعر الدولار يشهد انخفاض حاد في الأوقات الحالية وذلك أمام الجنيه المصري وذلك في العديد من البنوك الموجودة في دولة مصر، بحيث أن البنك الأهلي المصري سجل سعر 29.75 إلى الشراء وكذلك 29.80 جنيه إلى البيع، وذلك بعد أن تم وصوله إلى سعر 32 جنيه في العديد من البنوك.
الجنيه المصري يقلص خسائره أمام الدولار
إن العملة المصرية تم تراجعها وذلك بمقابل الدولار لمستويات تاريخية وذلك يوم الأربعاء، وقام بتسجيل مستويات زادت على 32 جنيه إلى الدولار، وذلك للمرة الأولى بتاريخه وهو جاء مع انتقال البنك المركزي لنظام الصرف، وذلك من خلال شروط “حزمة دعم مالي من صندوق النقد الدولي”.
وعند نهاية التعاملات تم تقليص الجنيه العديد من الخسائر بعد عدة تعاملات تقلبت في اليوم، وتم إغلاق عند 29.74 جنيه، وذلك من خلال متوسط سعر صرفه في العديد من البنوك، نظراً إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالبنك المركزي، وهو جاء بمقابل 27.60 عند البداية بتداوله اليوم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال والذي قمنا بذكر لكم فيه سبب انخفاض الجنيه المصري، وكذلك انخفاض حاد إلى الدولار مقابل الجنيه، ويقوم بتقليص خسائره.