رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، هناك الكثير من الصحابة قاموا بالحرص بشكل دائم على الالتزام بالطاعة ويكون هناك تنافس بين الكثير منهم، من أجل الرضا والنيل الأجر والرضا من الله عز وجل ونبيه محمد ﷺ، فالله سبحانه وتعالى اصطفى العديد من الصحابة وكانوا من المبشرين بالجنة، وهم منارة العلم ونشر الأخلاق والفضيلة والصدق والادب.
رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين
إن الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، هم من الأشخاص الذين اصطفاهم الله عز وجل، وقام بتبشيرهم هذه البشارة الكبيرة والعظيمة، وذكر عن الرسول محمد ﷺ حيث قال: “عَشَرةٌ في الجَنَّةِ: أبو بَكرٍ في الجَنَّةِ، وعُمَرُ في الجَنَّةِ، وعليٌّ، وعُثمانُ، والزُّبَيرُ، وطَلْحةُ، وعبدُ الرَّحمنِ، وأبو عُبَيدةَ، وسَعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ، وسَعيدُ بنُ زَيدٍ في الجَنَّةِ”، حيث نجد بينهم سيدنا عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين كما تولى. الخلافة بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ومن سياق ذلك فإن الجواب المناسب على هذا القول هو:
- عبارة خاطئة.
شاهد أيضاً: ما هي السورة التي تسببت في اسلام عمر بن الخطاب
لماذا لقب عمر بن الخطاب بالفاروق
عند إعلان الصحابي عمر بن الخطاب عن إسلامه، كان في له فتح عظيم وكبير عند الكثير من المسلمين، وروى قيس بن أبي حازم، وقال: “عَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: ما زِلْنَا أعِزَّةً مُنْذُ أسْلَمَ عُمَرُ”، وشاخ المسلمون بأداء الصلاة أمام المشركين والكفار بقرب الكعبة بدون خوف أو خوف، فهذه رسالة تحد للمشركين وأتباعهم، وفي ذلك الوقت للنبي صلى الله عليه وسلم، أطلق عليه السلام لقب الفاروق، لقدرته على التمييز بين الباطل والحقيقة، والتفريق بينهما.
ماذا فعل عمر بن الخطاب في خلافته
الصحابي عمر بن الخطاب هو ثاني الخلفاء الراشدين وهو واحد من اصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعد فترة ولاية الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ونذكر لكم منها ما يلي:
- انتشار وتوسع الفتوحات الإسلامية في عهده.
- كثرة الإنشاءات والإصلاحات خلال فترة خلافته، حيث كان أول من طبق فكرة الخزانة الإسلامية، والتقويم الهجري.
- القدرة على السيطرة على جميع الدول الإسلامية، من خلال تنظيم إدارة الدولة بإحكام، والاستعانة بالرجال الصالحين والأتقياء.
- جعل التجنيد الإجباري، ونظم جيوش الدولة الإسلامية، حيث كانت من أقوى الجيوش في العالم وأكثرها انضباطًا وتنظيمًا.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال والذي ذكرنا لكم فيه عن رفض عمر رضي الله عنه مشورة أحد الصحابة باتخاذ الدواوين، وتعرفنا على الخليفة عمر بن الخطاب، ولماذا لقب بالفاروق، وأفعاله خلال خلافته.