ذوقان عبيدات، هناك العديد من الشخصيات التي برز اسمها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، كان سبب الظهور هو الإنجازات والابتكارات التي يبدع في أدائها بعض الأشخاص، وكان من أبرز هذه الشخصيات الدكتور دوقان عبيدات، الذي كان له دور كبير في تحسين العملية التعليمية وتطويرها على عدة مراحل، حيث أن كانت محركات الحث في الآونة الأخيرة مهتمة بجمع المعلومات التي تخص الدكتور ذوقان، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتطرق للتعرف على من هو ذوقان عبيدات
ذوقان عبيدات
هو من العلماء الذين ظهروا في العديد من كتب العلوم، حيت أنه ولد عام 1942م، وله العديد من الكتب التي حصلت على إعجاب الكثير من الناس، والعديد من الأعمال التي ظهرت في الأردن وجميع أنحاء العالم العربي، ومن خلال النقاط التالية سوف نتعرف على المعلومات المتعلقة به وهي كالتالي:
- أول عمل كان له في مجال التعليم.
- بعد أن عمل في مجال التعليم لأكثر من 10 سنوات، تم تعيينه مستشارًا لأقسام العلوم في الأردن ومختلف الدول العربية.
- كما تبعه عامة الناس في الأردن والعديد من الدول العربية.
- وعاد اهتمامه بجميع دول الخليج العربي عام 2015 بعد رحلة ناجحة في العالم العربي.
- ذوقان عبيدات حاصل على شهادة الماجستير في بكالوريوس الفلسفة.
- استطاع خلال جلسة فنية أن يتولى عدد من المناصب المهمة في الأردن.
شاهد أيضا: من هو زوج شروق الشلواتي وما هي ديانته
لماذا أخرج عبيدات من المركز الوطني
كشف الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات عن سبب طرده من المركز الوطني لتطوير المناهج بعد ثلاثة أشهر من بدء عمله هناك، حيث أنه قال عبيدات لعمون إن جهات دينية وبرلمانية وسرية أخرى تدخلت لإنهاء العمل مع المركز الوطني لتطوير المناهج بعد مقال نشره قبل نحو عامين وصف المناهج بأنها حقل أرز داعش.
- وبالإضافة إلى ذلك أضاف أن المقال تسبب في إعادة تنظيم وتطوير المناهج التعليمية في ذلك الوقت.
- وأوضح أن إنهاء عمله كان متعجرفًا.
- أيضًا منذ وصوله إلى المركز، كانت هناك العديد من الخلافات بسبب تأثير سلسلة من المقالات التي كتبها حول المنهج قبل أن يبدأ العمل في المركز.
- وأشار عبيدات إلى أن المركز بدأ في إجراء تغييرات حقيقية على المناهج.
- لكنه أشار إلى أن المتدربين يمكنهم إحضاره واثنين آخرين معه، وأن هناك ثلاثة خبراء فقط في المناهج.
شاهد أيضا: من هو احمد الصفدي رئيس البرلمان الأردني ويكيبيديا
عبيدات نحتاج إلى مسؤول جريء
أكد الخبير التربوي الدكتور ذوقان عبيدات أنه بعد عامين من تفشي جائحة كورونا في الأردن، كان من المفترض أن ينصب التركيز على المهارات الأساسية بدلاً من الموضوعات الأخرى المقدمة للطلاب، وقال عبيدات خلال استضافته لبرنامج حلوة يا دنيا على قناة رؤيا الجمعة، إن هناك معلمين غير قادرين على التدريس بشكل فعال عبر المنصات الإلكترونية أو التعلم عن بعد، حيث أنه تحدث عن العديد من النقاط المهمة ومن أهمها ما يلي:
- لفت إلى ضياع القراءة والكتابة في جائحة كورونا، موضحا أن تلك كانت الفجوة الرئيسية.
- وتوقع أن المستقبل سيكون التعلم الإلكتروني بعد 15 سنة من الآن وأن التدريس التقليدي والتدريس سوف يختفي.
- وأشار عبيدات إلى أن الخسائر التي سببها جائحة كورونا لم تتطلب تطوير التعليم بل العودة إلى ما كان عليه قبل الوباء العالمي.
- ويرى معوقات عدم تطوير التعليم، ومنها استقرار وصمود مسؤولي التعليم، وخوفه من لوم المجتمعات والتنمر عليه، وهو ما يراه “قيودًا ومخاوف” للمسؤولين.
في نهاية المقال تعرفنا على ذوقان عبيدات، وتطرقنا للتعرف على أبرز المعلومات الخاصة به، حيث أنه كان يعمل في وزارة التربية والتعليم العالي، كما تطرقنا لذكر السبب وراء طرد عبيدات من المركز الوطني للتعليم.