خطبة عيد الفطر 1444 في السعودية والدول العربية قصيرة، باقتراب دخول هذه المناسبة الدينية على الأمة الإسلامية والعربية، والتي تعد من أفضل المناسبات الدينية وأعظمها عند الله تعالى، ومقال اليوم سوف يتناول بين سطوره إضافة نماذج خطب، يمكن الاستعانة بها في خطبة العيد، ونتابع السطور القليلة الآتية المتضمنة لخطبة عيد الفطر 1444 في السعودية والدول العربية قصيرة

خطبة عيد الفطر 1444 في السعودية

ودّع المسلمون شهر رمضان المبارك، وبدء عد تناولي لساعات قليلة، ويحل عيد الفطر المبارك على الشعوب الإسلامية، وأول شعائره هي صلاة العيد التي يقبل على صلاتها آلاف من جموع المصلين في المملكة العربية السعودية والعديد من الدول العربية الأخرى، وهنا نستعرض خطبة عيد الفطر 1444.

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، الصادق الوعد الأمين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعه، ووالاهم بإحسان إلى يوم الدين، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، وأشهد ألّا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، وصفيه وخليله، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اصطفاه، أما بعد أيها الأخوة المؤمنون:

أيها الأخوة المؤمنون، إنّ للصائم في الإسلام فرحتين، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، وفرحة الفطر هي الفرحة التي يعيشها المسلم الصائم في عيد الفطر، هي الفرحة التي تنزل على قلب المسلم في هذا العيد العظيم، العيد الذي يحلّ فيه للمسلمين الفرح، فهو عيد من العيدين اللذين شرعهما الله تعالى لعباده المسلمين، قال أنس بن مالك رضي الله عنه: “قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- المدينةَ ولهم يَومانِ يَلعَبون فيهما، فقال: ما هذانِ اليَومانِ؟ قالوا: كُنَّا نَلعَبُ فيهما في الجاهِليَّةِ، فقال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: إنَّ اللهَ قد أبدلكم بهما خَيرًا منهما؛ يَومُ الأضحى، والفِطْرِ”، فعيد المسلمين هو عيد الفطر وعيد الأضحى، ونحن اليوم في صباح عيد الفطر، فيا أخوة الإيمان ينبغي علينا في هذا العيد أن ننسى النزاعات كلها فيما بيننا، وألّا نترك للشيطان سبيلًا فيما بيننا ينال منا، وينال من أخوة الإيمان التي نحيا ونعيش عليها، وعلينا أجمعين أن ننشر المحبة والسلام بين المسلمين، فالعيد هو عيد المحبة وعيد الأخوة الإسلامية العظيمة، أسأل الله تعالى لكم أجمعين أن يكون هذا العيد مليئًا بالأفراح والأشياء الجميلة، وأن تعيشوا في هذا العيد بسعادة عارمة أجمعين، حفظكم الله تعالى من كل سوء أيها الأخوة، وأقول قولي هذا وأستغفر الله تعالى لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، أوصيكم أيها المسلمون بتقوى والمواظبة على طاعته وإياكم ومخالفة أمره، وأشهد ألّا إله إلّا الله، وأن محمدًا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، وأذكركم أيها الأخوة بضرورة تصفية القلوب في هذا العيد من البغضاء والحقد والحسد والكراهية، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.

شاهد ايضا: إجازة عيد الفطر 2023 العراق .. متى عيد الفطر في العراق

خطبة عيد الفطر 1444 في السعوديه والدول العربية قصيرة

خطبة عيد الفطر 1444 في السعودية والدول العربية قصيرة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلَّى الله عليه وسلّم، وأشهد ألّا إله إلّا الله، وأن محمدا رسول الله، اللهم لك الحمد حمدًا يوافي نعمك، ويكافئ مزيدك يا رب العالمين، اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، كما صلّيت على سيَّدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، أمّا بعد أيها الأخوة الأحباب:

نحن اليوم في هذا اليوم المبارك، في يوم الأول من شوال، يوم عيد الفطر السعيد، يوم الفطر الذي هو عيد مشروع من رب العالمين لجميع المسلمين في هذا العالم وعبر العصور والأزمنة، وإن فرحة العيد وبهجته أيها المسلمون تتجلّى في أنّ الله تعالى قد منّ على عباده المسلمين بنعمة اسمها الصيام، في شهر رمضان المبارك، ثمَّ جعل بعد هذا الشهر الفضيل يومًا يجتمع فيه للمسلم عيدان، عيد الفطر المشروع من الله رب العالمين، وفطر المسلمين في هذا اليوم وانقضاء شهر رمضان الذين يقاسي فيه المسلمون من مشقة العبادة التي تتجلّى في الصيام الكثير، فالحمد لله رب العالمين على ما أنعم وفضل، ولا بدّ من القول في هذه الخطبة المختصرة أيها المسلمون، إنّه من الواجب على المسلم أن يجعل شهر رمضان المنصرم نقطة انطلاق للاستمرار في المزيد من العمل الصالح، فلا يجب أن تفتر همة المسلم في العمل، بل يجب أن تزيد، ويجب أن يتضاعف العمل، والله تعالى لا يضيع أجر عامل من أحسن عمل، والحمد لله رب العالمين.

اللهم لك الحمد في كل وقت وحين، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه، أيها المسلمون أذكرك بتقوى الله وأحثكم على طاعته وإياكم وبال عصيانه ومخالفة أمره، واعلموا الله تعالى أمركم بأمر عميم، بدأ به بنفسه، وثنّى بملائكة قدسه، وثلّث بالعالمين من إنسه وجنه، قال جل من قائل: إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا، والحمد لله رب العالمين في البدء والختام.

خطبة عيد الفطر مكتوبة 2023

إنّ الحمد لله نحمده، ونشكره ونستعين به ونستهديه ونسترشده، ونشهد ألّا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، وأن محمد -صلَّى الله عليه وسلّم- رسول رب العالمين، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اصطفاه، اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فكن معنا يا كريم، أما بعد أيها الأخوة الكرام:

إنه عيد الفطر أيها المؤمنون، عيد من الأعياد الإسلامية العظيمة التي اختص الله تعالى بها المسلمون في هذا العالم وعبر العصور، إنّه العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، فنفرح فيه بالفطر ونفرح بالأجر العظيم وبالعمل الصالح الذي قام به كل مسلم فينا في هذا الشهر المبارك، فمن حق كل مسلم في هذا العيد أن يفرح وأن يظهر البهجة والسرور، وفي هذه الخطبة القصيرة المختصرة أذكركم أيها المسلمون أجمعين بضرورة صلة الرحم في هذا العيد، صلوا أرحامكم حتّى يكون لكم في هذه الصلة أجر وثواب من الله رب العالمين، واجتنبوا في هذا العيد المشاحنات والنزاعات، وعودوا أنفسكم على المسامحة ونبذ الحقد والكراهية، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فيا فوزًا للمستغفرين، استغفروا الله.

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلّا هو الحي القيوم وأتوب إليه، إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونسترشده، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا، أيها المسلمون: اجتنبوا في هذه الأيام الكريمة سيئات الأمور والأعمال، واسعوا إلى ذكر الله، وإلى صلة الأرحام وبر الوالدين، تفوزوا بإذن الله بثواب الله تعالى، والحمد لله رب العالمين.

شاهد ايضا: هل صلاة العيد واجبة .. وقت صلاة عيد الفطر

خطبة عيد الفطر مشكولة

بسم الله الرّحمن الرحيم والصّلاة والسلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا وسيّئات أعمالنا، فإنّ من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعزَّ جُنده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعدها، مُخلصين له الدّين ولو كَرهَ الكافرون، أمّا بعد:

أخوة الإيمان والعقيدة، لقد عزمَ شهر رمضان على الرّحيل، بما فيه من طاعات وخيرات وبركات ونفحات إيمانيّة عظيمة، فقد فاز من اغتنم، وخاب من غفلَ عن تلك الطّاعات العظيمة التي ترتقي بها القلوب على سلالم الإيمان، أمّا بعد، قال تعالى في كتابه الحكيم:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ” [1] وعبر تلك الآيات نصل إلى رسالة عظيمة من رسائل الله تعالى للإنسان ،فلا نغترّ بتلك الطّاعات ولا نُبطلها، بل نجتهد بالدعاء إلى الله، أن يُبارك في تلك الأعمال وأن يتقبلها لتكون مركب النّجاة الذي نطفو به إلى رحمة الله وطاعاته، وندخل به إلى جنّات النّعيم، فقد مضت تلك الأيام الرمضانيّة بما فيها من جوع وعطش وتعب، وبقيت أجورها حاضرة في صحيفة أعمال لكلّ من قدّم لنفسه، فهذه الدّنيا قصيرة ولو طالت في أيّامها، وكلُّ الأيّام تمضي بما فيها من طاعة ولذّة، فالعاقل من يتعّظ والعاقل من يتعلّم دروسًا من مدارس الخير، لأن رحمة الله تعالى واسعة، وهي من سخرّت لنا مَوسم رمضان، فنتخرّج بتلك الطّاعات بروح سَامية وأخلاق دينيّة جديدة، لأن عبادة الله لا تقتصر على رمضان، وإنّما تتعدّى ذلك في كل يوم، ونستقبل العيد بما يليق بتلك الشّعيرة الدينيّة العظيمة التي جعلها الله تعالى فرحة لكلّ صائم، وهي الخطوة الأولى التي نَستبشر معها الفرحة الأخرى التي تنتظرنا مع لقاء الله تعالى، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- : “للصَّائمِ فرحتانِ : فرحةٌ حينَ يفطرُ ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ” [2] ففيه تعمّ الفرحة وتعلوا البهجة، فرحًا بإتمام عدّة الشّهر الكريم، وتكبير الله تعالى وبلوغ يوم العيد، في انتظار الأخرى التي يطيب للمُسلم أن يستقبلها بما يليق بها من السّرور، يوم نلقى الله تعالى، ونستبشر الخيرات حيث يُنادى بأهل الصّيام من عند باب الرّيان وحين يفرح الصّائم بلقاء ربّه، واعلموا يا إخوتي أنّ رمضان هو مناسبة متكرّرة في كلّ عام، إلّا أنّنا نحن من لا نتكرّر فكم فقدنا من أحبه قبل ذلك، فلا نغترّ بأعمالنا وآجالنا، ولنحرص على الثّبات على عهد االله بعد رمضان، فلعلّه آخر عهدنا فيه، والله أعلم، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن تُوزن عليكم، وقدّموا لأنفسكم من الخيرات، واعلموا أنّ من يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقالَ ذرةٍ شرًا يره، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين.

مقدمة خطبة عن عيد الفطر 2023

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة والسلام على سيّدنا محمّد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الصّادق الوعد الأمين، سيّد الأولين والآخرين، وصلّى الله على آله وأصحابه ومن تبعه، ووالاهم بإحسان إلى يوم الدين، وأشهد ألّا إله إلّا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلّم-، وصفيه وخليله، خير نبي أرسله وهداية للعالمين اصطفاه، امّا بعد، أخوة الإيمان والعقيدة، اتّقوا الله ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغد، واعلموا أنّ لكم موعدًا مع الله لن تحيدوا عنه أبدًا، فاستبشروا الخير يا خريّجي مدرسة رمضان، استبشروا الخير فقد أعدَّ الله عيد الفطر لأجلكم، ليكون خطوتكم الأولى وفرحتكم الأولى عن الصّيام، تلك الفرحة التي تستشعروا معها صدق الله في منحكم الفرحة الثانية يوم اللقاء، فاسألوه من الخي واستعيذ به من الشّر والشّرور.

موضوع خطبة عن عيد الفطر

إخوة الإيمان والعقيدة، إنّ عيد الفطر هو أحد الأعياد المُباركة التي شرّعها الله تعالى لكلّ مُسلم، وهي المُناسبة الرّسميّة التي يتلقّى بها الصّائمون جائزتهم الأولى، لتكون الدّليل في انتظار الجائزة الثانية، فقد روي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال في حديثه:”للصَّائمِ فرحتانِ : فرحةٌ حينَ يفطرُ ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ” [2] بعد أن يكون المُسلم قد قدّم لنفسه وعمل على طاعات شهر الخير، فحُقَّ له أن يكون من الفرحين المهلّلين بهذه المناسبة التي تستحقّ ما لها من آداب، ففيها تتصافى القلوب، وتذوب الأحقاد، عباد الله، كونوا المُبادرين في الصّلح، والمُبادرين في السّلام، وصلوا الأرحام في عيد الفطر، لتحقّقوا غاية هذا اليوم، وتحسّسوا الأهل في حاجاتهم مع تلك المناسبة، لأنهم الأقرب، فهنيئًا لمن راح ساعيًا في قضاء حوائج النّاس، وهنئيًا لمن وفّقه الله تعالى إلى برّ والديه، وهنيئًا لمن استبشر مع فرحة عيد الفطر بالتيسير والنّجاة، وجدّد العهد به مع الله تعالى، للثبات على طاعات رمضان، فالقرآن باقٍ بعد رمضان، والصّلوات باقيّة، وكلَّ النّوافذ مفتوحة للخير، ومن استطاع أن يعصم نفسه عن الحلال المُباح في شهر رمضان، فهو قادر على أن يصمها عن الحرام بعد رمضان، فاحملوا رسالة العيد وأفراحه إلى ذويكم، ولا تُردّدوا ما ردّد النّاس عن سلبيّة العيد، لإنّ تعظيم شعائر الله هي من علامات تقوى القلوب التي يحملها المُسلم بين طيّات إيمانه، ولا تنسوا العهد الذي عاهدنا الله به في رمضان، فلعلّه آخر مَواعيدكم به، وكونوا عباد الله إخوانًا، وكلّ عام وأنتم بخير، والسّلام عليكم ورحمة الله.

خاتمة خطبة عن عيد الفطر

وفي الختام نحمد الله تعالى الذي يسّر علينا الخير، ونحمد تعالى أن رزقنا الإسلام بغير حول منّا ولا قوّة، والصّلاة والسلام على من لا نبي من بعده، أمَّا بعد أيها الأخوة المُسلمون: ففي ختام خطبة العيد التي قُمنا على سردنا، أوصيكم بتقوى الله عزّ وجل، وأحثّكم على طاعته، وأُحذّركم وبالَ عصيانه ومُخالفة أمره، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقالَ ذرةٍ شرًا يره، واعلموا أن الله تعالى أمر بأمر عظيم، بدأ به بنفسه، وثنّى بملائكة قدسه، وثلّث بالمؤمنين من سائر إنسه وجنه، قال وما زال قائلًا عليمًا: إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا، اللهم صلّ على سيدنا محمد في الأولين والآخرين، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبة عيد الفطر المبارك مكتوبة pdf

وفي سياق الحديث عن خطبة عيد الفطر 1444؛ وكون عيد الفطر من أهم المناسبات الدينية ولأنها لها حضور قوي في ذاكرة الإنسان المسلم ، لا بد من نقل خطبة عيد الفطر بأفضل العبارات والكلمات، حيث يقوم الأئمة والخطباء في المساجد الإسلامية بتسليط الضوء على هذه الأفكار. الكثير من النقاط الإيجابية التي ستطلق حياة المسلم إلى هذا المعنى ، سنقدم خطبة عيد الفطر على شكل ملف pdf ” هنا“.

شاهد ايضا: تعد خطبة العيد من الخطب المحفلية

خطبة عيد الفطر قصيرة ملتقى الخطباء 1444

تتناول هذه الخطبة مناسبة عيد الفطر في مضمونها وتركز على أثرها في نفوس المسلمين، وكيف من الله تعالى على عباده بأن جعل لهم هذه الايام المباركة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وهي:

الله أكبر (سبع مرات)، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فقد وجدتم في شهركم الفضيل السكينةَ والطمأنينة، حينما أقبلتم على الطاعة، وتِلكُم هي الحياة الطيبة التي ذكرها الله -عز وجل- في كتابه العزيز فقال: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمنٌ فلنحيينَّه حياةً طيبةً ولنجزينَّهم أجرَهم بأحسنِ ما كانوا يعملون}
ولكن سُرعان ما يفقد كثيرٌ من الناس هذه الطمأنينة بعد نهاية الشهر الفضيل، والسببُ هو الغفلةُ والبُعدُ عن العمل الصالح.
فالوصيةُ يا عباد الله بالثبات على الطاعة ومجاهدةِ النفس على ذلك، وأحبُّ العمل إلى الله أدومُه وإن قلَّ.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً.
أيها المسلمون: هذا يومُ عيدِكم، فاسعدوا به، وانشروا البهجة في بيوتكم، وتواصلوا مع أحبابكم، ملتزمين بالاحترازات التي لا تخفاكم، ومن نِعم الله علينا: وسائلُ الاتصال والإرسال التي يسَّرت التواصل مع القريب والبعيد.
تقبَّل الله طاعاتكم، وبارك لكم في أعيادكم، وجعل سعيَكم مشكورًا، وذنبَكم مغفورًا، وزادَكم في عيدكم فرحةً وبهجةً وسرورًا.
ثم صلوا وسلموا على رسول الله، كما أمركم ربكم جل في علاه، فقال عز من قائل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.

وإلى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل إلى ختام فقراته، باقتراب دخول عيد الفطر السعيد على الأمة العربية الإسلامية، بدء البحث عن العديد من المدلولات وكل ما يشير إلى هذه المناسبة الدينية العظيمة.