حقيقة اعتقال عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق، حيث ذهب رجال مسؤولون من شرطة إسلام أباد إلى ولاية لاهور وهي مقر إقامة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وذلك لتنفيذ أمر الاعتقال له في قضايا عن قبوله هدايا غير مشروعة، يتم تقديمها له من قبل أجانب، وذلك عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، وكان يحقق الربح من بيعها، وسنقدم لكم عبر موقعنا هذا أهم التفاصيل بخصوص حقيقة اعتقال عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق.
حقيقة اعتقال عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق
وفي تغريدات للشرطة الباكستانية قالت فيها أن خان كان يتهرب من الاعتقال، حيث وصل الضباط إلى منزله الواقع في ولاية لاهور، وقال مدير الشرطة أنهم توجهوا إلى غرفة خان، ولكنه لم يكن موجودا فيها ولا بكل المنزل:
- وكانت قد تحركت الشرطة بعد أن أصدرت محكمة في إسلام أباد، في تاريخ 28 فبراير الماضي، مذكرة عن توقيف خان، ورفض الإفراج عنه بكفالة.
- وذلك بسبب عدم حضوره جلسات الاستماع الخاصة بالاتهامات الموجهة إليه.
- كما نفى عمران خان أي علاقة له بالقضايا الموجهة إليه.
- والجدير بالذكر أن السلطة كانت قد أطاحت به منها، في شهر أبريل من العام الماضي.
- وذلك بعد خسارته في تصويت برلماني على منحه الثقة، ومن ذاك الوقت يواجه خان عدد من القضايا ضده عن الإرهاب والفساد.
شاهد ايضا: سبب القبض على عبدالله فلاح الشمري رئيس القسم القنصلي بسفارة المملكة ببنجلادش
رد الفعل على محاولة اعتقال عمران خان
قام أنصار عمران خان وأعضاء حزب تحريك إنصاف الباكستاني بالوقوف والاحتجاج على قرار اعتقال رئيس حزبهم، حيث أشار نائب رئيس الحزب، شاه محمود قريشي لمصادر إعلامية باكستانية عن إجراء مناقشات مع الفريق القانوني للحزب قبل أن يتم اتخاذ قرار بخصوص أي مسار مستقبلي في وقتٍ لاحق:
- كما أكدت وزيرة الداخلية الباكستانية، رنا صنع الله، أن الشرطة تنفذ أمر التوقيف بحق خان.
- وسترسل لاحقا بإخطار للمحكمة بما حصل.
- وقال المفتش العام لشرطة إسلام أباد، أكبر ناصر خان، عن ذهاب عناصر الشرطة إلى لاهور لإلقاء القبض على خان وليس لتنفيذ أمر مذكرة الإعتقال فقط.
- وأوضح أنه حسب القانون، فإن أول خطوة في مذكرة التوقيف وهي غير قابلة للإفراج بكفالة ستكون إرسال إشعار للمتهم، ثم القيام بالقبض عليه.
شاهد ايضا: سبب توقيف ستيفاني صليبا الممثلة اللبنانية
السلطات الباكستانية توجه الاتهامات لعمران خان
قامت الشرطة الباكستانية بتوجيه عدد من الاتهامات لرءيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، في شهر أغسطس من العام الماضي، وكانت هذه التهم ضمن بنود قوانين مكافحة الإرهاب، وتم التحقيق مع خان، حيث اتهم الشرطة والقضاء باحتجاز مساعده المقرب وتعذيبه:
- وتشهد البلاد منذ ذاك الوقت حالة من التوتر الشديد، حيث تجمع أنصار الزعيم الباكستاني السابق عند منزله وتوعدوا بالاستيلاء على العاصمة، إذا تم اعتقاله.
- والجدير بالذكر أن خان كان يوجه انتقادات مباشرة وصريحة للحكومة والجيش منذ أن تمت الإطاحة به من الحكم.
- وحسب ما جاء عن الخبير في الشؤون الباكستانية نجم عباس
- إن “ما تمارسه السلطات الباكستانية نحو عمران خان قد يكون له خلفياتٌ سياسيةٌ تهدف إلى إقصاء أو عزل خان من الحياة السياسية”.
- كما أضاف عباس أنه لسوء الحظ فإن المؤسسات الديمقراطية في باكستان ليست لها موقف قوي.
- وأنها تتأثر بالكثير من العوامل الخارجية والضغوطات.
- وأنها عندما لا تستطيع جهة معينة أن تحصل على ما تريده في موضوع معين وعبر العملية الديمقراطية.
- فإنها تضطر للجوء الى المؤسسات التي تخضع لها.
حقيقة اعتقال عمران خان رئيس الوزراء الباكستاني السابق، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن اعتقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وخلفيات هذا الاعتقال واسبابه.