تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل، وهي الكاتبة المصرية التي أثارت تصريحاتها الجدل الواسع في مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت لها انتقادات كثيرة بسبب تصريحاتها وانتقاداتها بخصوص تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث قالت أننا   نسرق منهم طفولتهم، وتطرقت أيضاً لانتقاد فرض الحجاب على الفتيات، وقالت أن هذا الشيء يخلق ”دواعش” في المجتمع العربي، وقد كانت هذه التصريحات الخطيرة لها تأثير كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر اسمها تريند   “نوال السعداوي” الذي عبر فيه المغردون عن غضبهم وسخريتهم من آراء هذه الكاتبة.

تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل

في تصريحات للأديبة المصرية والكاتبة سلوى بكر ، قالت أن فرض الحجاب على الفتيات اللواتي يدرسن في المرحلة الإعدادية وعن إلغاء حصص الرياضة والموسيقى والرسم والرقص، أن جميع هذه الأمور  تؤدي إلى إعداد إنسان بثقافة داعشية وإرهابية، وقالت الكاتبة في برنامج حواري معها: ” أننا نعيش بأشكال متنوعة من الإرهاب كعدم احترام حرية الآخرين وتشغيل القرآن قبل وبعد الصلاة ويجب التوقف عن ذلك”.
وأضافت قائلةً: «أنا في لحظة مش عايزة أسمع القرآن فإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا، أنا وقت لما أعوز أسمع قرآن هسمع، وأكملت: « محدش معاه توكيل عشان يكون معاه وصايا دينية، القرآن بيقول يا أيها المؤمنون والمؤمنات، فنحن في حاجة إلى مواجهة ثقافية للإرهاب بجدية تبدأ من التعليم، باعتباره أساس المواجهة».
كما عبرت سلوى بكر وهي غاضبة، فقالت: «ليه طفل في ابتدائي ندّيه آيات مش فاهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وده سرقة للطفولة».
وقد تطرقت في الحديث عن الدين الإسلامي، حيث قالت أن الدين ليس بالشكليات حسب ما هو منتشر في المجتمع الإسلامي، مثل الحجاب وغيره، وأكدت أن الدين جوهر في الدرجة الأولى، ودعت المسؤولين إلى أن يعيدوا نظرهم في التعليم، وأوضحت أن التعليم في زمنها كان اختياري للشخص، وعبرت على أن التعليم بحاجة ماسة إلى إدارة  متكاملة، بحيث لا يديرها موظف، بل هو بحاجة إلى قيادة كاملة تمتلك رؤية ثقافية وفكرية، بحيث نقطة البدء من المقرر المدرسي وتنتهي بطريقة اختيار المدرس والتعامل معه، وقالت أن التعليم أصبح مشكلة في جمهورية مصر العربية.

تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل

ردود فعل متباينة على تصريحات سلوى بكر

تباينت ردود فعل المجتمع المصري على آراء وتصريحات الكاتبة المصرية سلوى بكر بخصوص منع الحجاب عن الفتيات، ومطالبتها بعدم تعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم، فقد أثارت تصريحاتها النشطاء الإسلاميون الذين اعتبروا هذه التصريحات سخرية من الدين الإسلامي، في حين أيد ووافق العلمانيون آراء بكر وقالوا أنها على حق وأحسنت الوصف.
وعبر الأديب المصري الكبير رفقي بدوي بخصوص تصريحات سلوى بكر، حيث قال: “الله يرحم أروي صالح،وكتابها “المبتسرون” اللي كشفت فيه براءتها الماركسية وحين عرفتهم تبرّأت منهم وذكرت بالاسم والتمويل وجهاته لبعض الكاتبات”.
وكتب أحد النشطاء مقالاً ينتقد فيه وزارة التربية والتعليم، حيث قال أنه ‏عندما أهملت وزارة التربية والتعليم القوانين الصارمة التي يجب وضعها لتدخل المعلمين وإدارة المدارس في جمهورية مصر العربية، في لباس الفتيات، وفي نوعية الحصص، وقال أنه أمر طبيعي أن تعكس معتقدات المعلم الشخصية والتي ورثها من المجتمع العربي، على الطالبات وأن يعتبر هذا المعلم أن حصة الموسيقى “مسخا وقلة أدب وكشف الشعر عهر وقلة حياء” على حسب تعبيره.

شاهد أيضاً: ما هو الذباب الالكتروني في تصريحات طارق السويدان

تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل، كان هذا عنوان مقالنا، والذي تحدثنا فيه عن تصريحات سلوى بكر المثيرة للجدل، بخصوص طرحها لموضوع تعليم الأطفال حفظ القرآن الكريم، وفرض الحجاب على الفتيات.