تجربتي مع زلال البول وطرق علاجه، وهي من أهم التجارب التي ينبغي الاطلاع عليها ومعرفة مضمونها، كي يتم تجنب الأخطاء التي م الممكن أن تضر بالصحة العامة للأشخاص، والمقال اليوم يدور الحديث فيه حول الاطلاع على ما رواه الكثيرين بعد تجربة هذه الحالة، ونتابع السطور القليلة الآتية كي نرى تجربتي مع زلال البول وطرق علاجه، ومزيد من المعلومات والتفاصيل الطبية الخاصة بهذه الخبرات.

ما المقصود بزلال البول

وقبل الانتقال إلى التعرف على بعض التجارب، لا بد من فهم ما هو المقصود بزلال البول، وهو عبارة عن الرغوة التي تظهر بالبول، وهناك بعض الأسباب الطبية التي تؤدي لظهور هذا العرض بالتحديد، وفي السنوات الأخيرة ظهرت مشكلة زلال البول لدى البعض، ممن يعانون من هذه المشكلة الصحية.

تجربتي مع زلال البول

ويتكون زلال البول بشكل أساسي من بعض البروتينات الهامة بالجسم لأنها تعزيز من قوة وصحة العظام، كما أن من وظائفها حماية الجسم من العدوى، والتخلص من السوائل الغير لازمة للجسم والتي تخرج بشكل بول، ومن وظائف الكلى التخلص من تلك السوائل، وحجز البروتينات من الخروج مع هذه السوائل بصورة بول، وعندما يحدث اضطراب لوظائف الكلى تتسرب البروتينات مع السوائل إلى البول، وهو ما يُعرف بزلال البول.

تجربتي مع زلال البول

لا بد من الاطلاع على بعض التجارب السابقة، كي يتم الاستفادة منها قدر الإمكان، وبشكل عام يلجأ الإنسان إلى خبرات السابقين فور الشعور بأي أمر غريب، سواء في الاستعمال أو قبله، وهنا ننتقل الى الاطلاع على أهم التجارب للاستعانة بها، كما في هذا النحو:

“ظهرت مشكلة زلال البول لديَ منذ فترة ليست بالطويلة، فكنت ألاحظ رغاوي بالبول بشكل متكرر، ولكنني لم أنتبه لهذا الأمر في البداية حتى قرأت بالصدفة مقال عن علاقة زلال البول بوجود مشاكل بالكلى، ومن هنا قررت التوجه بشكل فوري للطبيب المتخص، وعندما شرحت له حالتي بالتفصيل طلب مني عمل بعض الفحوصات والتحاليل للتعرف على أسباب حدوث ذلك، وهل هناك أي خلل بالكلى أدى لظهور هذا الزلال، وبالفعل بعد أن ظهرت النتائج اتضح وجود مشاكل بوظائف الكلى، ومن هنا بدأت رحلة العلاج التي كُللت في النهاية بالنجاح وانتهت معاناتي مع مشاكل الكلى وأعراضها وهذه تجربتي مع زلال البول بالتفصيل”.

شاهد ايضا: ما هو مرض رضا معرفي

حالات شفيت من زلال البـول

وتتباين حالات نسب الشفاء من كافة الأمراض بناءً على عدد من المعايير، وبالرجوع إلى حالات من يعانون من مرض زلال البول؛ نجد أن نسب الشفاء بينهم تتفاوت على حسب أسباب الإصابة بالمرض، فإذا كانت الأسباب هي إصابة المريض بأحد الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو مرض ضغط الدم فإن نسب شفاء المرضى تكون قليلة نسبيًا، أما إذا كانت الأسباب المسببة لمرض زلال البول هي أسباب عرضية، فهنا يمكن القول بأن نسب الشفاء تكون مرتفعة خصوصاُ مع الالتزام بخطة العلاج التي يحددها الطبيب المعالج، كما ويتم تتبع الإرشادات والنصائح التي تزيد من سرعة التعافي من المرض بشكل كبير.

الأطعمة التي تسبب الزلال

هناك أصناف معينة من الأطعمة يجب الابتعاد عنها كي يتم التعافي من هذا المرض، والوصول إلى حالة التعافي الكاملة منه، نظراً للتأثيرات السلبية الكبيرة له على الصحة، وغالباً ما يحصل الأشخاص الذين يستهلكون نسب وكميات من البروتين من خلال تناولهم كمية كافية من البروتين، وبشكل عام فإن أغلب الأشخاص يحتاجون نسبة لا تقل من البروتين عن 0.8 جرام وذلك لكل جرام من وزنهم بشكل يومي، وكما أشرنا سابقاً أن زلال البول يصيب من يحدث ارتفاع بجسمه لنسب البروتين، كما يصيب الأشخاص ممن يعانون من تلف أو مشاكل صحية بالكُلى، وهناك العديد من أنواع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألبومين والتي غالباً ما تتنوع بين المنتجات الحيوانية وعلى من يعاني من الزلال أو أن الطبيب أشار إليه أنه معرض للإصابة به التقليل من تناولها، ومن الأطعمة الممنوعة لمرضى الزلال حيث ينتج عن تناولها بكثرة الإصابة به ما يلي

  • اللحوم.
  • الحليب.
  • الأجبان.
  • البيض.
  • السمك.

تجربتي مع زلال الـبول للحامل

من الوارد أن تصاب السيدة الحامل في الشهور الأخيرة من الحمل من زلال الحمل، كما وتصاب به الحامل في الشهر السابع أيضا، ويستمر إلى حين موعد الولادة، وأوضحت العديد من الدراسات الطبية التي أجريت على الكثير من الحوامل أن المرأة الحامل يوجد في جسمها بعض المضادات، التي تهاجم بها الجراثيم الخارجية.

  • ومن خلال الاطلاع على تجارب الكثيرين، نجد أن العلاج من الزلال لدى الحامل يتم من خلال:
  • تناول العنب الأحمر والإكثار منه على مدار اليوم. مشروب الزنجبيل المحلى بالعسل الأبيض مرتين في اليوم.
  • تناول الخروب وبعض المكسرات الأخرى مثل عين الجمل، فهو يقلل من نسبة احتباس الماء في الجسم.
  • شرب حليب الإبل مرة واحدة في اليوم، لتخلصك من الإصابة بزلال البول في وقت أسرع.

تعاني الكثير من السيدات من الإصابة بزلال البول، سواء الحامل أو غيرها، وتناول المقال كافة الأمور التي يمكن أن تساعد في التخلص من هذه الحالة المرضية والوصول إلى التشافي منها، والى هنا ننتهي من مقال اليوم ونصل إلى ختام فقراته بالحديث عن الحالات الشائعة.