تجربتي مع الزوائد الجلدية، تعتبر الزوائد الجلدية واحدة من الأمور التي تسبب الإزعاج لمن يعاني منها، على الرغم من عدم مرافقتها بأي نوع من أنواع الألم، ومع اختلاف أماكن تواجدها تختلف طبيعة التعامل معها، ومدى تأثيرها على نفسية من يعاني منها، وخاصة حين تكون بارزة ومشوهة لمظهر الإنسان، أو عندما تكون موجودة في مكان حساس من جسم الإنسان، وفي مقالنا تجربتي مع الزوائد الجلدية، سنتعرف على مجموعة من التجارب مع هذا العارض الجلدي، والكثير من التفصيل والمعلومات بهذا الخصوص.
معلومات عن الزوائد الجلدية
نتعرف في البداية على هذه الزوائد من الناحية العلمية، حيث أن الزوائد هذه هي عبارة عن زائدة من الجلد تظهر على سطح الجلد بشكل نتوءات ملتصقة برابط صغير مع الجلد، والذي قصدناه فيما تطرقنا إليه في التعريف السابق، هو أن هذه الزوائد الجلدية هي مجرد أجزاء بارزة من الجلد لا تحتوي تحتها لحم ولا عضل بل تحتوي تحتها طبقة جلد أساسي الذي يعمل على تغطية البشرة، أما عن شكلها فهي عبارة عن شكل كروي بارز بشكل نتوء، وما يميزها أنها لا ترتبط بأي عصب ناقل للألم.
شاهد أيضا: تجربتي مع الخولنجان فوائده وطريقة استخدامه
ما هو أقصى حجم للزوائد الجلدية
إن التعرف على الحجم الطبيعي لهذه الزوائد يعتبر من أكثر الأمور أهمية، حيث أن النتوءات الحميدة من هذه الزوائد تنحصر بحجم معين وفي حال تجازها له، لابد للشخص حينئذ من مراجعة الطبيب للتعرف على طبيعة هذا النتوء، حيث أن الحجم الطبيعي للزوائد هو من 2 ملم إلى 5ملم، وفي حال كانت أكبر من ذلك، فكما ذكرنا على المرء أن يسارع إلى استشارة الطبيب ليتأكد بأنها عبارة عن ورم حميد وليست بأمر مخيف.
أسباب ظهور الزوائد الجلدية
من المعروف طبياً أن السبب الحقيقي وراء ظهور هذه الزوائد الفعلية ليس معروفاً تمام، بل تم إعادة سبب ظهوره إلى توقعات نتطرق لها من خلال النقاط التالية:
- الزيادة المفرطة في الوزن.
- التعرض لارتفاع ضغط الدم بشكل دائم.
- التغيرات الهرمونية التابعة لبعض حالات الحمل والرضاعة وغيرها من التبدلات التي تحدث في جسد الإنسان.
- الارتفاع الكبير في نسبة الكوليسترول في الدم بصفة دائمة.
- القابلية في جينات الإنسان لظهور هذه الزوائد الجلدية.
- وكذلك الإصابة بمرض السكر وإهمال علاجه لفترة طويلة من الزمن.
- قد يكون مؤشر لإصابة الشخص بورم.
- تناول العلاجات الكيميائية بصورة مبالغ فيها.
شاهد أيضا: تجربتي مع الخوا جوا للتضييق وفوائده
تجربتي مع الزوائد الجلدية
تعتبر الزوائد الجلدية من الظواهر العادية والمنتشرة بكثرة بين العديد من الناس، مع اختلاف أعمارهم وجنسهم وو حالتهم الصحية والبدنية، وفي سياق التعرف على التجربة الحية مع هذه الظاهر وكيفية التصرف لإزالتها نستعرض جملة التجارب التي تخص هذا الأمر، وذلك من خلال الفقرات التالية وبتفصيل أكبر وتخصيص أكثر.
تجربتي مع إزالة الزوائد الجلدية من الجفن العلوي
تعتبر الزوائد المتواجدة على جفن العين واحدة من أنواع الزوائد المزعجة للغاية، لذلك سنتحدث عنها في البداية، وفق تحربة لإحدى النساء عنها، حيث أنها تحكي عنها فيما يلي:
- لقد عانيت في صغري أعاني من زائدة جلدية على الجفن الأعلى من العين، لم أهتم لأمرها إلى أن أصبحت يافعة، وبدأت ألاحظ مدى تأثر مظهري وشكلي الخارجي بها، حتى مع محاولتي بإخفائها بالمكياج إلا أن هذا الأمر لم يجدي نفعاً
- لجأت إلى الحل الطبي والذي كان باستشارة أحد الأطباء الجلديين، الذي عرض علي الحل بإزالتها بطريقة الجراحة، وبالفعل وافق على ذلك.
- وقد نجحت هذه الطريقة في التخلص من هذه الزائدة للأبد، والحمد لله أنا راضية عن هذا التصرف.
شاهد أيضا: تجربتي مع الخلايا الجذعية للشعر وفوائده
تجربتي مع إزالة الزوائد الجلدية من الرقبة بالتبريد
قد تكون هذه التجربة غريبة بعض الشيء حيث يروي لنا أحدهم تجربته مع الزائد التي كانت موجودة على رقبته، والذي أقدم على إيجاد حل لها ولكن بطريقة التبريد، وهذا ما سنعرفه بالتفصيل من خلال ما يلي:
- كانت رقبتي مليئة بالزوائد الجلدية منذ صغري، وهذا كان أمراً مزعجاً جدا بالنسبة لي، وتعرضت حالتي النفسية للكثير من الاهتزاز بسببها.
- ثم وبعمر الشباب أقدمت على اتخاذ القرار بالذهاب إلى الطبيب ومعرفة الطريقة التي أستطيع من خلالها إزالتها والتخلص منها.
- وقام الطبيب بعرض طريقة اسمها التخلص من الزوائد بالتبريد، ووجدتها طريقة مشجعة لي كثيراً كوني لا أفضل التدخلات الجراحية في إزالتها.
- مع العلم أن تكلفتها مرتفعة مقارنة بباقي الطرق، ولكني أقدمت على اختيارها للكثير من المزايا التي تتمتع بها.
- العملية لم تستغرق سوى عشرين دقيقة وبالفعل اختفت الزوائد وتبعا لتوصيات الطبيب استمريت على ترطيب مكان هذه الزوائد.
- وبالفعل ندمت على مدى استهانتي وترددي في إزالتها طوال هذه الفترة.
تجربتي مع إزالة الزوائد الجلدية من منطقة الشرج
واحدة من أنزاع الزوائد المزعجة والمحرجة خاصة لدى النساء، والتي تشعر بالحرج في إبداء أي رغبة في التصرف بها في خصوص إزالتها وغيرها من الحلول، وفيما يلي نتعرف على تجربة سيدة بهذا الخصوص، والتي تكلمت عن تجربتها بالتفصيل:
- لقد بدأ ظهور هذه الزوائد عندي بعد ولادتي الأولى
- على الرغم من عدم وجود أي ألم في منطقة هذه الزوائد إلا أنه كانت تزعجني كثيراً
- وكان لدي رغبة كبيرة للتخلص منها، مما دفعني للإقدام إلى ذلك مع كثرة إحساسي بالحرج.
- وكانت نصيحة الطبيبة لي بأن يتم إزالتها عن طريق الليزر، ربما لأنني ما كنت لأقبل بالحل الجراحي في مثل هذه المنطقة، وبعد موافقتي تمت العملية، وبالفعل تخلصت منها.
- والجدير بالذكر أن الشعور بالحرقة بقي ملازما لي عند عملية الخروج لمدة شهر كامل.
- إلا أنني أشعر بالرضا الكامل عن القرار الذي اتخذته في إزالة هذه الزائد، وكذلك لاختياري طريقة الليزر لهذه الإزالة.
شاهد أيضا: تجربتي مع فيتامين برينتال وفوائده للحامل
طريقة التعامل مع الزوائد الجلدية
لابد وبعد أن تعرفنا على مجموعة من التجارب الحية يجب على الأشخاص المصابين بمشكلة الزوائد الجلدية أن يحرصوا على الآتي:
- الابتعاد عن شد تلك الزوائد مهما كان حجمها.
- يجب عليك التنظيف الجيد للمنطقة التي توجد بها هذه الزائدة الجلدية.
- تجنب حك الزائدة الجلدية، وكذلك تجنب لمسها بأي شكل من الأشكال.
- لا تحاول قصها بأدوات بدائية من تلقاء نفسك حتى لو عقمت الأداة.
تجربتي مع الزوائد الجلدية، إلى هنا نصل لنهاية المقال والذي تعرفنا من خلاله على التجربة الحية في التعامل مع الزوائد الجلدية، ونتمنى ن نكون قد قدمنا كل ما هو مفيد بخصوص هذا الموضوع.