ايهما افضل قيام الليل في البيت ام في المسجد، يعتبر أحد التساؤلات التي يطرحها الكثير من الناس في مختلف الدول العربية، وذلك مع حلول العشر الأواخر من رمضان والتي تكثر فيها الأعمال الصالحة والعبادات التي يقوم بها المسلمون، والجدير بالذكر على أن العشر الأواخر بها ليلة القدر التي تعتبر خير من ألف شهر، حيث أنه يجب على كافة المسلمين استغلال هذه الايام بالتعبد والاكثار من الدعاء، ومن خلال المقال الاتي سنتعرف على ايهما افضل قيام الليل في البيت ام في المسجد.
ما المقصود بصلاة القيام ؟
إن صلاة القيام هي الصلاة التي تسمى باسم صلاة التراويح عند المسلمين، والتي يقومون بها خلال شهر رمضان المبارك، والجدير بالذكر على أنه يبدأ عددها من ركعتين بعد العشاء حتى ثمان ركعات إلا ما لا نهاية من الركعات، حيث أن لها فضل كبيرة على المسلمين، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد صلاها في أول 3 ليالي من رمضان في المسجد، ولكنه بعد ذلك فقد صلاها في بيته، وقد فعل ذلك وقال: خفت أن تفرض عليكم.
شاهد أيضا: هل صلاة القيام ليلة عشرين
ايهما افضل قيام الليل في البيت ام في المسجد
لقد اختلف الأقاويل التي جاءت حول أفضل صلاة لقيام الليل هل في البيت أم في المسجد، والجدير بالذكر على أن المسلمون قد احتاروا حول حكمها الشرعي وسنتعرف على الأقاويل كالاتي:
- لقد روي الشافعي أنه سئل الإمام مالك عن صلاة القيام حيث قال: ( سألت مالكا عن قيام الراجل في رمضان ومع الناس أحب إليك أم في بيته ؟
– فقال: إن كان يقوى في بيته فهو أحب إلي، وليس كل الناس يقوى على ذلك، وقد كان ابن هرمز ينصرف فيقوم بأهله، وكان ربعة وعدد غير واحد من علمائهم ينصرف ولا يقوم الناس فقال مالك وأنا أفعل مثل ذلك. - أي حسب ما ورد عنهم يشير ذلك لأفضلية المنزل مع مقدرة الرجل على الصلاة في البيت.
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( صلاة الرجل في بيته أفضل من صلاته في مسجدي إلا المكتوبة).
- الأفضلية للصلاة في البيت ما دامت صلاة غير مفروضة على المسلم، وصلاة القيام تعتبر من الصلوات التي لم تفرض على المسلمين.
- حسب ما رأى عمر بن الخطاب أن يجمع الناس في صلاة القيام في المسجد حتى يكون تحت إمام واحد، ورأيت أن ذلك أفضل.
شاهد أيضا: متى تبدا صلاة القيام في رمضان الساعه كم
وبذلك قد توصلنا لختام المقال ونهايته، والذي قد جاء بعنوان ايهما افضل قيام الليل في البيت ام في المسجد، وقد وضحنا لكم كافة الأقاويل التي جاءت عن هذه العبارة، وبينا لكم قول النبي صلى الله عليه وسلم حول ذلك وغيرها من الصحابة الكرام.