اين الجمال واين اللون والنسب من القائل..، فيها يبين الشاعر جميع أصناف وألوان الإغراء والشهوات في الحياة، الذي اعتبرها الشاعر أشياء لا قيمة لها ولا أهمية لها عند الله ولا مقياس لها واعتبارها أفضلية، فالذي صير الخلق بهذا الجمال قادرٌ على سلبه، والله لا ينظر إلى صورنا ولا أجسادنا وإنما إلى قلوبنا وما عملته أيدينا، سنعرض لكم هذه القصيدة القيمة ونتحدث عن كاتبها وسنتكلم عن  قصيدة اين الجمال واين اللون والنسب من القائل.

اين الجمال واين اللون والنسب من القائل

في هذه السطور القليلة وإن كانت لا تكفي عن الكتابة عن شاعر فذ كأمين ناصر إلا أننا سنعرض أهم النقاط التي يرغب الجميع في معرفتها عن كاتب هذه القصيدة الرائعة:

  • الاسم: أمين علي ناصر الدين.
  • تاريخ الميلاد: 25 يناير 1876 حتى 6 أكتوبر 1953.
  • المهنة: روائي وصحفي بالإضافة إلى أنه لغوي لبناني.
  • مكان الميلاد: قرية كفرمتى.
  • المدرسة التي تعلم بها: عبية الابتدائية الأمريكية، ثم استكمل تعليمه في المدرسة التي كان يديرها والده وهي  مدرسة الداودية.
  • الشهرة: وصل الى الشهر قبل المشروطية الثانية، في تحرير جيدة الصفاء الذي تولاها بعد أبيه عام 1899م، بالاضافة الى مجلة الاصلاح.

قصيدة سليلة العرب ماذا ينفع النسب

اين الجمال واين اللون والنسب من القائل

في  هذه المقالة وعبر منصة تفاصيل، سنعرض لكم في هذه السطور القيمة،أجمل القصائد التي تتحدث عن الموت ومعناه الحقيقة ومقياس الأفضلية بين البشر:

 

سـليـلة العـرب مـاذا يـنـفـع النـسب
إن لم يـكـن لك مـا تـسمو به العرب
أيـن الرصـانـة يـزدان الجـمـال بها
أيـن الحـصـافـة مـقـرونا بها الأدب
أيــن الجــمــال بــلا حــف وتــطــرئة
وأيـن مـاء الصـبـى في الوجه ينسكب

تحميل كتب امين آل ناصر الدين

لم يتوقف أمين ناصر الدين على كتابة الشعر فقط بل امتد ليكون له باعاً في كتابة الكتب من تمثيليات وقصص وكتب أدبية بالإضافة إلى الترجمة وكذلك أيضاً المواضيع والمقالات التي كان ينشرها على مدار الثلاثين عاماً في الجرائد، منها ما تم طبعه ومنها لم تتم طباعتها في هذا المقال سنعرض لكم جل كتبه المعروضة للتحميل من هنا: تحميل كتب آمين أل ناصر الدين.

شاهد أيضاً: اين تم تصوير مسلسل ستيليتو

وفي الختام أرجو أن نكون قد قمنا بعرض القصيدة التي شغلت بال الكثيرين وكان لها من حديث الصالونات الأدبية الحديثة محلاً ومقاماً وتحدثنا عن اين الجمال واين اللون والنسب من القائل.