اول من سجد لابليس، تحكي إحدى القصص الدينية الشهيرة في القرآن الكريم عن كل ما فعله الشيطان ببني آدم ومع الله تعالى، لذلك لدى إبليس العديد من القصص المعروفة منذ خلق سيدنا آدم صلى الله عليه وسلم، لذلك بعد رفض السجود لسيدنا آدم عليه السلام فأبى وتكبر وكان من الكافرين، حيث إنه كان من الملائكة الذين خلقوا من النار ونشروا الفساد في الأرض، اول من سجد لابليس .

اول من سجد لابليس

والنمرود ممن أعطاه الله تعالى ثروة غزيرة وحكم الأرض من المشرق إلى الغرب، لذلك لأنه كان يتمتع بقوة كبيرة في ذلك الوقت كان هناك ملايين الجنود الذين لبوا مطالبه، وسبب طغيان نمرود أنه دعا الشيطان ليعلمه السحر وانحنى له ليمنحه قوى سحرية وهذا جعله قوة عظيمة.

شاهد أيضا: من هي اول امرأة استخدمت المكياج في العالم

من هو النمرود

اول من سجد لابليس

كان أحد الملوك العظماء الذين حكموا الأرض وكلها لآلاف السنين وكان يتمتع بقوة كبيرة في التعامل مع الشيطان وجعله يتعلم السحر، من المعروف أن النمرود حكم العالم في حضارة قديمة بعد أن ولد في مدينة بابل، أعطى الله تعالى الذهب والازدهار وجيشًا من الملايين تحت إمرته لكن طغيانه كان أكثر من ذلك، لكن طغيانه كان أكثر من ذلك حتى مات بعد أن أرسل الله له بعوضة فأذنه.

شاهد أيضا: من اول مجلس شورى في الكويت

اول من سجد لابليس

النبي الذي أحبه الشيطان هو موسى نبي الله صلى الله عليه وسلم وسبب الحب بينهما هو أن الشيطان طلب منه التشفع عند الله تعالى، ثم جاء إليه موسى وأخبره أن الله القدير سيقبل توبتك بشرط أن تذهب إلى قبر آدم وتسجد له، فرض إبليس أن يسجد لقبر آدم واستنكر ذلك وباقي على الضلال وإغواء المسلمين عن عبادة الله عز وجل والوقوع في المعاصي والمحرمات حتى يكون مصيرهم إلى جهنم والعياذ بالله، كما أن مصير الذين لا يؤمنون بالله العظيم أن يبتعدوا عن العبادة وطاعة الله القدير وعدم طاعة أوامره. لذلك يجب على المسلمين الانتباه إلى عبادة الله وطاعته وعدم الإصغاء للشيطان.

إن النبي الذي أحب الشيطان هو سيدنا موسى عليه السلام، وقد جاء ذلك في القصة التي ذكرها ابن الجوزي العزالي من رواية ابن عمر “أنه عندما لقي إبليس سيدنا موسى عليه السلام قال له يا موسى أنت الذي اختاره الله برسالته وبكلامه وكلمك تكليما عندما تبت، وأنني أريد أن أتوب وأريد منك أن تشفع لي عند ربي حتى يتوب عليه، قال له موسى نعم ودعا نبي الله موسى بذلك”، وكما جاء في الرواية “أن الله عز وجل قال يا موسى قد قضيت حاجتك، ولما جاء موسى إبليس يقل له قد أمرت أن تقوم بالسجود لقبر آدم حتى يتوب الله عليك، فاستنكر ذلك وقال لم أسجد له وهو حي أسجد له وهو ميت”.