المبتدأ والخبر مرفوعان، تختلف الجملة بحسب طبيعة الكلمات التي بها، وهناك نوعين من أنواع الجمل، جملة اسمية وجملة فعلية، أما عن الفرق بنهما فإن الجملة الاسمية هي كل جملة تبدأ باسم أو ما ينوب عنه من أسماء موصولة واسم إشارة وغيرها، وجملة فعلية وهي الجملة التي تبدأ بفعل، ومن المعلوم أن للفعل ثلاثة أنواع ترجع إلى الأزمنة التي تعبر عنها، وفي مقالنا المبتدأ والخبر مرفوعان، سنتعرف على طبيعة حركة المبتدأ والخبر في الجملة ونجد السؤال المطروح من قبل العديد من لابنا الأعزاء والذي يسرنا أن نقد الإجابة الصحيحة.

المبتدأ والخبر ويكيبيديا

هما الكلمتان اللتان بالعادة ما نبدأ بهما الجملة، وهما من المرفوعات، ويكون المبتدأ محركاً بالضمة، والخبر بتنوين الضم، وله حالات أخرى تتبع لطبيعة الكلمة إن كانت مفردة أو مثنى أو جمع، فإن كانتا مثنى أو جمع، فإن حركة الرفع تكون تابعة لحكم الرفع للمثنى والجمع، أي أن الرفع في الجملة يكون بالحرف وليس بالحركة.

المبتدأ والخبر مرفوعان

المبتدأ والخبر مرفوعان

لا بد للجملة الاسمية أن تبدأ بكلمة ونوع الجملة التي تحتوي على المـبتدأ والخبـر هي من أنواع الجمل الأسمية، ويتألف المبتـدأ والخـبر من كلمتين أو ما ينوب عنها في بعض الحالات والتي نشير من خلالهما عن صفة الإخبار حول أمر ما ابتدأنا به الجملة، وهاتين الكلمتين في الحالات الطبيعية عادة ما يكونان مرفوعان، إلا أن السؤال المطروح هل هما مرفوعان على الدوام، أم أن هناك بعض الحالات الاستثنائية التي قد تأخذ بهما الكلمتين حركات أخرى، وفي السياق نجد أن الإخبار عن المبتدأ الذي يكون بالعادة أيضا وفق ترتيب معين، وهناك بعض الحالات الاستثنائية التي يسبق بها الخبر المبتدأ في مكان وجوده في الجملة، وعليه فإن الإجابة عن السؤال المطروح والذي هو من زمرة أسئلة الصح والخطأ هي كالتالي:

  • السؤال: المبتدأ والخبر مرفوعان
  • الإجابة: العبارة صحيحة

شاهد أيضا: في أي عام ميلادي نشر العلامة عبدالرحمن ابن خلدون كتابه الأشهر مقدمة ابن خلدون ؟

أمثلة على المبتدأ والخبر

نأتي فيما يلي على بعض الأمثلة التي نستعرض من خلالها المبتدأ والخبر

  • الدرسُ مفيدٌ
  • النحل نافع
  • العملُ شاقٌ
  • الفصلُ جميلٌ
  • الأكل دسمٌ
  • التلاميذُ نشيطون

إلى هنا نصل لنهاية الخبر المبتدأ والخبر مرفوعان ونتمنى أن نكون قد قدمنا الإجابة الواضحة وكذلك الشرح الوافي لتوصيل الفكرة التي تجعلك ملماً بحالات المبتدأ والخبر وخاصة فيما يخص الحركات وحالة الإعراب.