اسم الكتاب الذي وضعه ابن النديم، لقد تميز تاريخ الأدب العربي بتضمنه على العديد من الكتاب والمؤلفين والعلماء والأدباء، حيث كان لهؤلاء فضل كبير جداً في إثراء المكتبة العربية وإغنائها بكتبهم ومؤلفاتهم العبقرية، كما أنه ما زال يتم تداول كتبهم ويظهر أثرها حتى هذه اللحظة، حيث يتضح ذلك من خلال استعمالها كمراجع رئيسية يتم الاعتماد عليها في المؤلفات الجديدة، وفي سياق الحديث عنهم سيتم التعرف من خلال المقال على اسم الكتاب الذي وضعه ابن النديم.
من هو ابن النديم السيرة الذاتية
كما ويعد ابن النديم من إحدى أشهر المؤرخين والكتاب الذين لمعوا في تاريخ الأدب العربي، حيث إنه على الرغم من وفاته منذ زمن بعيد، إلا أن اسمه ما زال يتم تداوله حتى يومنا هذا على العديد من مواقع البحث الإلكترونية، وفي هذا الصدد سيتم التطرق إلى ذكر أبرز المعلومات الهامة عنه فيما يلي:
- الاسم الكامل له هو ابن النديم محمد بن إسحاق المعتزلي.
- من مواليد دولة بغداد.
- لكن لم يتم التعرف على تاريخ مولده.
- حيث توفي في سنة 384 هجري، والتي توافق بالميلادي سنة 994 ميلادي.
- أيضا كان يقيم في العاصمة العراقية بغداد.
- بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحمل الجنسية العباسية.
- كما ويعتنق دين الإسلام الحنيف.
- لكنه يتبع إلى المذهب الشيعي.
- كان يعمل خلال حياته ككاتب ومؤرخ.
- حيث يعتبر كتاب الفهرست من إحدى أبرز الكتب التي قام بوضعها.
شاهد أيضا: ما اسم النهر الموجود في الاردن
ما اسم الكتاب الذي وضعه ابن النديم
بالإضافة إلى ذلك. فإنه يوجد هناك العديد من الأشخاص الذين يكثرون من التساؤل حول اسم الكتاب الذي تم وضعه من قِبل المؤرخ ابن النديم، حيث يذكر بأن هذا الكتاب قد ساهم في شهرة ابن النديم، وهو كتاب الفهرست الذي أشار إلى توضيح حركة التأليف والترجمة في اللغة العربية منذ شروعها وحتى انتهاء القرن الرابع الهجري، حيث وصفه ياقوت الحموي بقوله.
مصنف كتاب الفهرست جود فيه ، واستوعب استيعابا يدل على اطلاعه على فنون من العلم وتحققه لجميع الكتب، وذكر في مقدمة هذا الكتاب أنه صنف في سبع وسبعين وثلاثمائة
شاهد أيضا: ما هي ديانة ناصر القصبي
أهم المعلومات حول كتاب الفهرست الذي وضعه ابن النديم
كذلك وبعد أن تم معرفة بأن اسم الكتاب الذي تم وضعه من قِبل ابن النديم هو كتاب الفهرست، لا بد من الخوض بالتعرف على مضمونه، حيث يذكر بأن هذا الكتاب قام بن إسحاق المعتزلي بتقسيمه إلى عشرة من الأبواب الجامعة التي أسماها مقالات، ومن ثم قام بتقسيم تلك الأبواب إلى اثنان وثلاثون فصلاً أطلق عليها اسم فنون، حيث تميز ها الكتاب بمدى أهميته الكبيرة في مجال التأريخ لدى المكتبة العربية، ولعل هذه الأبواب والفصول المقسمة كما هي مذكورة في السطور أدناه:
- فصل الكتب المقدسة لدى المسلمين واليهود والمسيحيين.
- أضف إلى ذلك. فصل أعمال الصرف والنحو واللغة.
- فصل التاريخ والسير والجغرافيا ومثلها.
- أضف إلى ذلك. فصل الشعر.
- فصل علم الكلام.
- أضف إلى ذلك. فصل الفقه والحديث.
- فصل الفلسفة والعلوم القديمة.
- أضف إلى ذلك. فصل الأساطير والحكايات والسحر.
- فصل مقالات عن غير الموحدين أمثال الهندوس والبوذيين والصينيين وألمانيين.
- أضف إلى ذلك. فصل الكيمياء.
لا شك أنه بوصولنا إلى الختام نكون قد تعرفنا على اسم الكتاب الذي وضعه ابن النديم، كما وقمنا بذكر سيرة ابن النديم الذاتية، بالإضافة إلى ذلك فقد قمنا بسرد أهم المعلومات حول كتاب الفهرست.