أنواع البدع في الوقت الحالي،  قد تتواجد العديد من الأمور الذي يرتكبها الأشخاص وهم لا يعلمون هل هي من الأمور المحرمة أم المحللة ولا حرج على فعلها، وذلك يرجع الى الجهل الذي يقعون به، كما وهناك العادات التي قد يتمسك بها العديد من الشعوب ومن الممكن أن تكون من أحد البدع، حيث أن كل بدعة ضلاله وكل ضلاله في النار وأن دل يدل على حرمانية البدع.

ما هي البدعه

تعتبر البدعة هي كل أمر قد يعتبر خارق عن المألوف أو الطبيعة ،وهي تتمثل في العديد من الأمرو المستحدثة في الدين ولكنه لا يوجد نص شرعي  ينص عليها،ويمكن تقسيم البدع إلى قسمين، أولهما الابتكارات في العادات، وهو ما لا يحرمه، ويعني التجديد الدائم في العادات والاختراعات الجديدة أما النوع الثاني فهو بدع في الدين، ونهي عنه، إذ لا يصح البدء بأسلوب جديد في الدين ولا أصل له، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس على أمرنا رده)  في صحيح مسلم.

أنواع البدع في الدين

تتواجد العديد من البدع في الدين الاسلامي، حيث أنه يرتكبها الأشخاص بدون العلم عن حرمانيتها، وقد تنقسم البدع في الدين الاسلامي الي قسمين، أولهما البدع في المعتقدات والأفكار، كجماعات المعتزلة، والجماعات الجهمية، وجماعات الرافدة، وكل من ابتعد عن سبيل الله سبحانه وتعالى من هذه المعتقدات أما النوع الثاني فهو البدع في عبادة الله تعالى، وهي أربعة أنواع.

النوع الأول أنواع البدع

وهذا النوع من البدع في العبادة الأساسية، كابتداع المسلم لصلاة غير واجبة، أو اختراع صيام غير واجب، أو اختراع عطل غير موجود، كاحتفال المسلمين بعيد المولد النبوي.

 الثاني

وهو زيادة أداء العبادات التي فرضها الله تعالى، كصلاة العصر، خمس ركعات بدلاً من أربع.

 الثالث

على المسلم أن يؤدي العبادات التي فرضها الله تعالى بشرح طريقة غير شرعية، مثل الغناء مع الأذكار، أو التشدد في أداء العبادات بما يخرج عن القرآن الكريم والمكرمين السنة النبوية.

 الرابع

تخصيص وقت معين لأداء العبادات الواجبة، كالصوم وقيام الليل ليلة منتصف شعبان لعدم وجود دليل على ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة للنبي.

شاهد أيضا: اذاعة عن الاسراء والمعراج كاملة بالعناصر

حكم البدع في الإسلام أنواع البدع

هناك العديد من الأشخاص لا يعلمون عن الحكم الاسلامي للبدع، حيث أنهم قد يتساؤلون كثيرا عن الحكم الشرعي لها، وهي تتمثل في:-

  • وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تحريم البدع في الدين، وتعتبر ضلالاً، ويقود فاعلها إلى النار وأشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تحريم كل البدع وعدم صحة تصنيف البدع على أنها بدعة حسنة أو بدعة سيئة.
  • لكن درجات النهي تختلف باختلاف المستحدثات على سبيل المثال أفكار ومعتقدات الجماعات الجهمية، وجماعات المعتزلة، ومجموعات الرفيدة، أو النذور على القبور، أو الالتفاف حولهم، أو الدعاء لأهل القبور والاستعانة بهم، فهذا يعتبر. الكفر الصريح.
  • وأما معتقدات الخوارج والقدار والمرجعية، فهي تعتبر عقائدًا منافية للأخلاق.
  • أما غير ذلك من الأحوال التي تؤدى فيها الصلاة في القبور، والدعاء في القبور والبناء عليها، فهي من وسائل الشرك بالآلهة، كما هو الحال في الصيام بالوقوف في الشمس أو الإخصاء لقطع الشهية الجماع أو العزوبة، فهذا يعتبر خطيئة.
  •  جاءت جملة من الأدلة في الأحاديث الشريفة في تحريم البدع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِذَا الْمُخْتَرِعِ، فَكُلُّ مُخْتَلِعٍ بَدْعٌ، وَكُلُّ الْبَدْعَة ضِلَّةٌ) رواه أبو داود والترمذي.
  • ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم لمسلم رواه “عن جابر بن عبد الله ؛ عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال “أما ما يلي فالحديث الأفضل كتاب الله، وخير الهداية هدى محمد، وأسوأ الأمور حديث حديث، وكل بدعة ضلالة”
  • جاء في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه مسلم “عن المنذر بن جرير عن أبيه، قال” قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من أقام في الإسلام حسنًا له أجره وأجر من عمل به بعده دون أن ينتقص ذلك من أجرهم في أقل تقدير، ومن شرع في ممارسة سيئة في الإسلام يتحمل عبءها وعبء من عملوا بها من بعده، دون أن ينتقص ذلك من أعبائهم في أقل تقدير “.
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العباد بن سارية قال ألقى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بليغة ذات يوم بعد صلاة الفجر قال أنصحك بتقوى الله، والاستماع والطاعة، وإذا عبد الحبشي الذي يسكن بينكما يرى فرقًا كثيرة، وأنت والمبتدعون حديثًا ضلال رواه أبو داود والترمذي، وقال حديثًا حسنًا صحيحًا، ونصه الإمام أحمد وابن ماجة، وزاد في حديثه تركتك على بياض ليلها مثل يومها.

وفي النهاية، نتوصل الى ختام مقالنا لليوم، كما وأنه قد تم التطرق بالحديث به عن العديد من البدع الذي قد تتواجد في الدين الاسلامي، وتحدثنا عن الحكم الشرعي للبدع.