أقوال عن معركة الكرامة، معركة الكرامة من أهم المعارك التي وقعت بين الجيش الاسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية بالاشتراك مع الجيش العربي في غور الأردن، بينما كان الصهاينة من مكرهم يهدفون لاتباع تلك المعركة من أجل القضاء على كل معقل للمقاومة وقيادتها، ولكن قاوم المناضلون وشاركوا بشراسة من أجل الدفاع عن الأرض، وقد نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء من قوات الجيش العربي، ويتغنى الفلسطينيون بذكرى هذا اليوم الكبير، وهنا سنعرض العديد من أقوال عن معركة الكرامة.
معلومات عن معركة الكرامة
معركة الكرامة من أقوى المعارك التي وقعت مجريات على أرض غور الأردن التابع لفلسطين، فقد كانت تلك المنطقة من مطامع الجيش الاسرائيلي بحجة أنها منطقة استراتيجية لهم. لكن المقاومة كان لها دور كبير في صد الصهيون والتشابك معهم بشكل قوي وشرس، حيث حدثت منذ تاريخ الواحد والعشرون من شهر مارس لعام 1968 م.
بالإضافة إلى أنها تعد نقطة تحول عسكري بالنسبة للمناضلين. كذلك سلوك طريق المقاومة والنضال من أجل كل شبر في أرض فلسطين، وهذا ما كان يقوم به الرئيس الراحل ياسر عرفات فهو من أشهر مقاومي منظمة التحرير الفلسطينية.
شاهد أيضا: رسومات عن معركة الكرامة
أهداف معركة الكرامة
كان الجيش الصهيوني يهدف إلى الاستيلاء على أرض نهر الأردن، فأقدم على قصف المنطقة بالمدافع والطائرات الجوية. بالإضافة إلى ذلك، قامت بحربها النفسية على سكان المنطقة لإجبارهم على الخروج من أراضيهم، ومن الأهداف التي سعت إليها:
- فرض الخلافات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني لم تحقق وضع أياديهم ببعضها من أجل دحر الاحتلال.
- كذلك القضاء على المقاومة الفلسطينية من جذورها، والتخلص من كل شخص يدعم النضال والعمل العسكري.
- ثم أنهم يعتبرون أنفسهم جيش لا يمكن قهره، وزاد هذا الشعور بعد أن هزمت الجيوش العربية في الحرب.
- كذلك لم يلحق الجيش الأردني في تسليح العسكريين لديهم داخل الجيش أو حتى تعويض الخسارة التي تكبدوها.
- بالإضافة إلى ذلك، ضمان سيادة الهدور والامن عند خط وقف اطلاق النار لديهم
- أخيرا زعزعة النفوس لدى سكان المنطقة ونزع الروح المعنوية لديهم من أجل اجبارهم على الخروج من أراضيهم ومنازلهم.
شهداء معركة الكرامة من الجيش العربي
وقع العديد من الشهداء خلال معركة الكرامة الضارية، خاصة من قوات الجيش العربي راح منهم عدد كبير أثناء الواقعة والحرب الدائرة بينهم. كما وأنهم ناضلوا لآخر نفس فيهم من أجل دحر الجيش الصهيوني عن الأرض حتى في فلسطين، حيث راح ما يبلغ عددهم خمس وثمانون شهيدا من قوات الجيش العربي.
قائد معركة الكرامة
كلف عدد من الشخصيات العربية من الجيش الأردني لقيادة تلك المعركة في المواجهة القوية بينهم وبين اسرائيل. كذلك كان منهم القيادي الكبير ياسر عرفات الذي كان له دور كبير في تحريك نقطة النضال في فلسطين والغور، كما وكلف القيادي الأردني مشهور حديثة الجازي الخرشا، فقد كان من أبرز القادة الذين شاركوا من أجل الدفاع عن أرض فلسطين وما يحيط بها. ثم كان من العسكريين الذين لهم مكانة في الأردن، وهو من قاد معركة الكرامة عام 1968 م.
شاهد أيضا: قصيدة عن يوم الكرامة للاذاعة المدرسية
أقوال عن معركة الكرامة
الكثير من الأقوال والحكم التي قيلت عن تلك المعركة الضخمة في تاريخ الجيوش العربية، ومن تلك الأقوال المشهورة التي ذكرت عن هذه المعركة كما يلي:
- التزام رباني !
في معركة الكرامة، التزموا بقول الرسول الكريم ” دعوها فإنها منتنة”
أي : عن العصبية والتعصب .
قاتلوا في خندق واحد .
لا لأجل فلسطيني ولا أردني . من أجل الإسلام.
فكانت النتيجة : إرهابَ أعداء الإسلام. - يوم الكرامة رمز العزة والشهامةالجندي الأردني والمقاتل الفلسطيني توحدا في خندق الكرامة فكان النصر.أيضا أخلصا النية فتوحدت القلوب لتعود الكرامة.
كذلك عصوا القيادات العليا على أرض المعركة، فكافأتهم القيادة بالفتنة .
ثم ليكن خندق الكرامة، الخندق الذي يجمعنا من جديد.
أقوال عن معركة الكرامة، الكثير من الأقوال التي ذكرت في هذا اليوم حيث يعتبر أكثر المعارك العربية التي حدثت بقوة بين الجيش العربي مع المقاومة الفلسطينية ضد الجيش الصهيوني المحتل الغاشم على أرض فلسطين.