أفضل روايات إبراهيم عبدالمجيد، والذي تنوعت رواياته للمجموعات القصصية، وحظيت بقبول كبير في الوطن العربي، وفي الآونة الأخيرة دار البحث عن روايات الكاتب، والاختيار من بينها، وسوف نتناول في مقال اليوم توضيح متكامل لها، كي يتمكن القارئ من تحديد الأنسب والأفضل بالنسبة اليه بطريقة سهلة، ونتابع السطور القليلة الآتية كي نرى أفضل روايات إبراهيم عبدالمجيد، والأكثر شُهرة من بينها.
أفضل روايات إبراهيم عبدالمجيد
قدم الروائي الشهير إبراهيم عبدالمجيد مجموعة فاتنة من الروايات، على مدار مشواره الطويل مع الأدب، تلك الروايات التي انشغل فيها بمدينته الأم الإسكندرية، فكتب عنها ثلاثيته الشهيرة، بالإضافة إلى تناوله العديد من الموضوعات عبر رواياته التي تركز على التحولات الاجتماعية في مصر، ويرغب العديد من القُراء بالتعرف على الأفضل من بين العديد من الروايات المطروحة للكاتب عبد المجيد، وهنا نتناول في هذه النقاط الأفضل كما في هذا النحو التالي:
- رواية لا أحد ينام في الاسكندرية.
- رواية بيت الياسمين.
- رواية ليلة العشق والدم.
- رواية في الصيف السابع والستين.
- رواية طيور العنبر.
- كذلك رواية البلدة الأخرى.
- رواية الصياد واليمام.
- وعدد كبير من الروايات الأخرى التي حصل بسببها على عدد كبير من الجوائز.
شاهد ايضا: تحميل رواية ملكة الأسد الجزء الثاني pdf
أشهر روايات إبراهيم عبدالمجيد
كما وقدم الكاتب عدد من الروايات الأكثر شهرة على مستوى الوطن العَربي، حققت نسب كبيرة من المبيعات والأكثر قراءة بصيغ بي دي اف على الانترنت، كما ويشارك الرواد نصوص منها عبر منصات التواصل الاجتماعي ليبدي القارئ شدة اعجابه بها، وهنا نتناول الأشهر من بينها بالتوضيح التابع لها كما في هذا النحو:
رواية لا أحد ينام فى الإسكندرية
صدرت عام 1996، وتوثق في اطار درامي العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الثانية، حيث استعرضت العلاقة بين أهل الإسكندرية والوافدين عليها من الدلتا والصعيد، والعلاقة بين اتباع الديانات المختلفة في خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة اليومية من بداية اندلاع الشرارات الأولى للحرب العالمية الثانية وحتى اقتراب نيران هذه الحرب للحدود الغربية لمصر باندلاع معركة العلمين لأولى ومعركة العلمين الثانية.
طيور العنبر
هي الجزء الثاني من مشروع “ثلاثية الإسكندرية” لإبراهيم عبد المجيد، وبينما تناولت “لا أحد ينام في الإسكندرية” تاريخ المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، تتناولها “طيور العنبر” غداة إعلان تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وخروج الأجانب بالآلاف، وما أحدثه هذا التغيير المفاجئ في التحول شبه الكامل لهذه المدينة الكوزموبوليتانية التي كان يعيش فيها المصريون واليونانيون والإيطاليون والفرنسيون والإنجليز واليهود وغيرهم في تجانس وسلام تام، لتتحول أسماء شوارعها فجأة من كفافيس وبابادوبلو وهيرودوت إلى عمرو بن العاص وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، وشوارع أجاممنون وأخيل ورمولوس وفيلوكتيتس إلى خالد بن الوليد والمثنى بن حارثة الشيباني وموسى بن نصير وطارق بن زياد.
الإسكندرية في غيمة
“الإسكندرية في غيمة” هي الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية لإبراهيم عبد المجيد، التي تختلف عما هو معروف عن الثلاثيات. فليس هنا أبطال يواصلون رحلتهم إلا قليلاً، وهذه الرواية عن المدينة في سبعينيات القرن الماضي، وكيف ظهرت في المدينة موجة جديدة من الفكر المتطرف دينياً تحالف مع النظام السياسي، لتتخلى المدينة عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس؛ ويتراجع فيها التسامح وتودع روحها المصرية وما بقي من روحها الكوزموبوليتانية.
الكاتب إبراهيم عبد المحيد ويكيبيديا
يعتبر الكاتب إبراهيم عبد المجيد من أهم وأبرز الشخصيات المشهورة في جمهورية مصر والعديد من دول الوطن العربي، وهو مصري الجنسية، ولدي في محافظة الإسكندرية في عام 1946 الميلادي، ويبلغ الكاتب 76 من العمر، ويعد من أفضل الكُتاب الروائيين، حيث انه تولى العديد من المناصب خلال مشواره المهني، ونال على جوائز عديدة أبرزها جائزة معرض القاهرة الدولة للكتابة لأفضل رواياته وهي “لا أحد ينام في الإسكندرية”، وحصل أيضا على جائزة نجيب محفوظ بسبب ورايته البلدة الأخرة، وغيرها من الجوائز.
والى هنا نصل بكم الى ختام فقرات مقال اليوم ونهايته، بعد الحديث عن اهم المعلومات والتفاصيل الخاصة بأفضل الروايات، وأكثرها شهرة في مصر، للكاتب الشهير عبد المجيد، ومزيد من التوضيح المذكور بين السطور.