أبيات شعر عن العراق قصير، تعتبر دولة العراق هي البلد الحضارية وبلاد الأمجاد التي يكن لها العرب الاحترام والولاء والمحبة، فهي تتمتع بمكانة عالية وعظيمة في القلوب، فقد قيلت الكثير من الأشعار فيها من قبل الشعراء والكتاب التي لا توفيها حقها كاملا، فسوف نستعرض خلال سطور مقالتنا أهم تلك الأشعار التي ذكرت اسم العراق عاليا شامخا بأسفل السطور الآتية أدناه، أبيات شعر عن العراق قصير.
دولة العراق العظيمة
تعتبر العراق من أهم الدول العربية العريقة، وعاصمتها بغداد، حيث إنها تقع في قارة آسيا بالجزء الغربي منها وهي مشرفة على الخليج العربي، فقد اتسمت أيضا بأنها من ضمن الدول الاتحادية البرلمانية، هذا وقد حملت العراق اسما آخر يعرف ببلاد ما بين النهرين.
- كما ونشير بان دولة العراق لها مكانة دينة عظيمة نظرا لأنها مسقط رأس العديد من الأنبياء المتمثلين في كل من: النبي إبراهيم عليه السلام وآدم، ونوح، وهود، وصالح، وسليمان، وذو الكفل، وأيوب عليهم السلام جميعاً، كما وأنها تعد مرقدا للائمة ومنهم: الإمام العباس/ الإمام علي بن أبي طالب/ الإمام العباس/ أبي حنيفة والكثير من الأئمة الآخرين غيرهم أيضا.
- تألفت العراق من ثمانية عشر جمهورية معترفا بعا بشكل رسمي، فيما واشتملت أيضا على المحافظات الغير رسمية ومحافظة حلبجة في إقليم كردستان.
شاهد أيضا: علم العراق الجديد 2023
شعر عن العراق
سميت العراق أيضا ببلاد ما بين النهرين على مر العصور، وتمتاز العراق بمناخها الصحراوي وارتفاع درجات الحرارة، حيث يستحوذ القطاع النفطي نسبة 95% من الدخل الوطني للعراق، كما وتتسم بجمالها الذي تغنى به الشعراء لنتعرف علي أجمل الأشعار التي قيلت بالعراق:
- مدّي بساطي واملئي أكوابي
- وانسي العتاب، فقد نسيت عتابي
- عيناك يا بغداد، منذ طفولتي
- شمسان نائمتان في أهدابي
- لا تنكري وجهي فأنت حبيبتي
- وورود مائدتي، وكأس شرابي
- بغداد جئتك كالسّفينة متعباً
- أخفي جراحاتي وراء ثيابي
- أنا ذلك البحّار أنفق عمره
- في البحث عن حبٍّ وعن أحباب
- بغداد طرت على حرير عباءة
- وعلى ضفائر زينب ورباب
- وهبطت كالعصفور يقصد عشّه
- والفجر عرس مآذن وقباب
- حتّى رأيتك قطعةً من جوهر
- ترتاح بين النّخل والأعناب
- حيث ألتفت، أرى ملامح موطني
- وأشمّ في هذا التراب ترابي
- لم أغترب أبداً فكلّ سحابةٍ
- زرقاء فيها كبرياء سحابي
- إنّ النجوم الساكنات هضابكم
- ذات النجوم الساكنات هضابي
- بغداد عشت الحسن في ألوانه
- لكن حسنك، لم يكن بحسابي
- ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى
- فهواك لا يكفيه ألف كتاب
- يغتالني شعري فكلّ قصيدةٍ
- تمتصّني تمتصّ زيت شبابي
- الخنجر الذّهبي يشرب من دمي
- وينام في لحمي، وفي أعصابي
- بغداد، يا هزج الأساور والحلى
- يا مخزن الأضواء والأطياب
- لا تظلمي وتر الرّبابة في يدي
- فالشّرق أكبر من يدي وربابي
- قبل اللقاء الحلو كنت حبيبتي
- وحبيبتي تبقين بعد ذهابي
شاهد أيضا: وفاة شاعر العراق الكبير مُظفر النوّاب
قصيدة تهجدات عراقية لعبد الرزاق عبد الواحد
جمعت دولة العراق الأمجاد بجميع الأطراف، وقد حفر اسمها من ذهب على مر العصور والتاريخ، فقد نالت التميز والإشراق بين كافة أنحاء العالم، حيث تغني الكثير من الشعراء بدولة العراق كاتبين أجمل القصائد والأشعار الجذابة المميزة التي تحمل المعاني الساحرة ومنها قصيدة تهجدات عراقية لعبد الرزاق عبد الواحد التي تقول:
- قد كنتَ مُذْ كنت زيتاً في قناديلي
- وكنتَ دمعي، وشمعي في تراتيلي
- زهوي.. ولهوي.. وشدوي في مواويلي
- وكنتَ عند الصِّبا أحلى أباطيلي
- أشهى غموض دمي.. أبهى أكاليلي
- أدقَّ رَصْدٍ على أوهى بَلابيلي
- كنتَ انطباقَ دمي جيلاً على جيلِ
- حتى امتلأتُ امتلاءً بالمجاهيلِ
- كم ضحكةٍ رفرفتْ قربي، علقِتُ بها
- فأفلتَتْ بين آلافِ الشناشيلِ!
- وكمذؤابةِ شعرٍ كالسَّنا خفقتْ
- وغاب طائرُها وسْطَ الهلاهيلِ
- جرى دمي خلفَها شوطاً، وعاد بهِ
- نَقرُ الدّفوفِ، وإيقاعُ الخلاخيلِ
- كم.. كم قرأتُ على شَّطيكَ أدعيَتي
- وكم بنَيتُ على المجرى عرازيلي
- كتبتُ فيك مزاميري بِحُرِّ دمي
- فأين تقرأ إنجيلاً كإنجيلي؟!
- يا مالكَ العمر.. قالوا: هل تنازعُهُ؟
- أجَلْ.. على كلِّ يومٍ منه يبقى لي!
- أقولُ: هل ضقتَ بي ذرعاً فتتركني
- أُحصي بقيّةَ عمري بالمثاقيلِ؟
- وأين أمضي بها لو أنت تتركها؟
- وكيف أحملها حملَ المثاكيلِ؟
- يا سيّدي.. يا عراق الأرض.. يا وطني
- يا زهوَ عمريَ مُذْ رنَّتْ العجيلي
- ومُذْ درَجتُ ولي طوقٌ أُدحرجُهُ
- وصوتُ أُمّيَ من خلفي يُغنّي لي
- هل فاتَنا العمرُ حتى صار يُخجلنا
- هذا التَّذكُّرُ حتى في الأقاويلِ؟
- أم أنَّني يا عراقَ الأرض يُحرجني
- أمام كِبْرِكَ خَوضي في تَفاصيلي؟
- وكيف أكتبُ شعري فيك يا وطني
- إن لم يكنْ كلُّ عمري فيك يوحي لي؟
- من رَتْقِ دشداشتي، والرِّجلُ حافيةٌ
- لزهوِ أوّلِ يومٍ في السراويلِ!
- من كلِّ ملحوظة ما زلتُ أحفظها
- من كلِّ مسطرةٍ أدمَتْ أناميلي!
- من أيِّما دمعةٍ .. من أيِّ مَظلَمةٍ
بهذا نكون قد أوردنا أجمل الأشعار والقصائد التي تغنى بها الشعراء في دولة العراق المجيد، الدولة العراقية التي لها التاريخ الحافل بالإنجازات العظيمة بلد الحضارة وما بين النهرين.